....................
أحمد المقراني.
..............
ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية في الفاتح من نوفمبر 1954
إلى قوافل الشهداء في كل أوطاننا الذين قدموا أغلى التضحيات من أجل الحرية والانعتاق،إليهم جميعا أغلى التقدير رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته فهم فخر أمتنا وعزتها.
في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية الكبرى وأول من نتذكر هم شهداء أمتنا في كل مكان الذين بذلوا أرواحهم على مذبح الحرية.لهم العزة والإجلال والرحمة من الإله المتعال.
اللازمة:
(خضت حربا يشيب منها الوليد°°ماسكا عروة القــوي العتيــد
وتاج النضال على جبينك نصر°°ختم الله بالمنى ما تــــريد)
نادى الرحيم قوافل الشهــــداء°°°°فتسابقوا بالفخر عنــــد النداء
نُزُل المليك بإتقــــان قــُــــدت°°°°لصفوة الخلق عاشقي السنـاء
جنة الخلد رب البرية صــــاغ°°°°لجنـــــود النزال في الهيجاء
وجزاهم بما صبروا حظوظــا°°°°على درب النبي في الإسراء
إلى المجد التليد سار الدليل°°°°نحو الجنان مجاوز الجــوزاء اللازمة:
(خضت حربا يشيب منها الوليد°°ماسكا عروة القــوي العتيــد
وتاج النضال على جبينك نصر°°ختم الله بالمنى ما تــــريد)
وصعدت الصوامع الشامخات °°°°وكتبت خطاب البطولة بالــدماء
وأمام الحضـور جلجل صوتا°°°°يهــــــــــــز الدنى بعظـــيم الآلاء
بأن الجحيم سيــــأكل خصما °°°°ويُــهزم الليـــل بنــور الضـــــياء
كلمات في عيون العدى جمرات°°°°أعمت وصمت بصيرة الأعداء اللازمة:
(خضت حربا يشيب منها الوليد°°ماسكا عروة القــوي العتيــد
وتاج النضال على جبينك نصر°°ختم الله بالمنى ما تــــريد)
وامتطيت قمة الامـــــــجاد حــرا°°°°عبقريا تطاول الزهـــــــــراء
ساخرا بجلاديك تبــــغي خلودا°°°°ولقاء بطيف الغـــادة الحسنـــاء1
طرقت بابــــــــــها بكل عـزم°°°°آملا من غادة الغـــيد حسن اللقـاء
رحم الله كـــل قرم عـــــــزيز°°°°مكـــــمن العــز عنوان الفــــــداء
في جنان الخلــــــود نزل عـز°°°°جزاء الصبـــر مكرمات الـــولاء
اللازمة:
(خضت حربا يشيب منها الوليد°°ماسكا عروة القــوي العتيــد
وتاج النضال على جبينك نصر°°ختم الله بالمنى ما تــــريد)
1ــ الحرية هي الغادة الحسناء مبتغى كل حر .
جن جنون العدو المستدمرلما لمسه من قوة وصلابة الشعب ووقوفه بقوة مع مجاهديه ومع تجاربه مع الثورات الشعبية التي قضت مضجعه وأتعبته، المجرمون في مخابراته ووسائل استعلاماته لم تجد وسيلة للتضييق على الثوار وحصر نشاطهم سوى الإرهاب الذي سلطوه على المدنيين العزل ،انتهاك قوانين الحرب ومبادئ حقوق الإنسان كان الحل الذي توصل إليه غلاة المستعمر المجرم، وسائل وحشية استخدمت ضد كل من يشك في أمره من المدنيين وهم الغالبية العظمى من الضحايا المعدومين ومن الطرق البشعة إلقاء المجاهدين والمناضلين من طائرات الهليكوبتر على ارتفاعات شاهقة ويتعمد الإلقاء على القرى والمداشر لترهيب الشعب ،على قمم الأوراس اشتهرت المنحدرات الصخرية التي تبلغ ارتفاعات كبيرة اتخذت هذه المهاوي لإعدام المناضلين المدنيين والمجاهدين بإلقائهم من شاهق لتدك عظامهم وتسيل دمــــــــاءهم على الصخور المسننة بعد إحضار سكان ومداشر المجمعات القريبة من أجل الإرهاب والتحذير.وهي أساليب همجية دأب عليها العدو في كل الثورات والمقاومات التي جدت ضده ومنها مقاومة الأمير عبد القدر وثورة لالا فاطمة نسومر وثورة المقراني وأبو بغلة وأولاد سيدي الشيخ والأوراس وانتفاضة 1945 والثورة الكبرى 1954.رحم الله شهداء أمتنا في كل مكان وأسكنهم فسيح جناته. أحمد المقراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق