السبت، 31 أكتوبر 2020

 ..................

 ابو مهند الحجامي

.............




أنا الذي
أهديت نحري متيما
لسيفك البتار عشقا يُقْتَلُ
ورأت عيوني سهامك تطايرت
فصدها قلبي شهيدها الأولُ
قبل الممات كان يهذي حرفه
قد قال إني إبرئها لو أُسأَلُ
قد بان منه لهفةً لسهامها
وهوا عليها محبتا فيما سَلُ
حيث اللظى حين إشرئب برميه
منها بريق ودموع تهطلُ
لكنها أخفت حنايا قوسها
من عين قلبي إذ رأتهُ أعزلُ
ثم إنحنى لوجدها وجمالها
ورأى العفاف فيها متأصلُ
أخشاها كل الذين أمامها
لكن قلبي رأى الكمال كاملُ
وهل يرى الأقزام مافوقها
إلا الجبال ترى قمت الجبلُ
حيث الوجود قد أنبت زهرها
وعطرها فاح في أرجائها المقلُ
طودٌ يُلفُ على الأعناق طودها
وكريمها تهواه بتجللُ/

بقلم ابو مهند الحجامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق