...................
زين صالح / بيروت - لبـــــنان
................
* مستبد انت *
هــل نــامت عيـونــك ملـئ جـفـونـها
يــا ظــالـم ألعـشق مـن دعــــاء وأرق ...
أحلــى أوقــات الحــب هـجرت بهـا
تركتنـي أهـذي كمجنونـة في حرقِ ...
كــان ألفــراق قــوي ألـصـدّ ممتنعـاً
كسـهام الحــب ممـيت كرعد وبرقِ ...
كــانت لنـا صــولات وجولات حــب
وعاشق صبابة حرّيف ألهوى شـرق ِ ...
احببتــك حتـى صــرخ الحـب آهـا ً
وراح العشـق يخبـر العذال بالطرق ...
قتلتنــي بالعشـق مرتيـن الذي كـان
الأول عنــدما لمتني والثاني شـوق ِ
ألا تخــاف مـن الله الـواحد الاحـد
ام ادعــو عليــك بـبـزوغ الغـسـق ِ ...
حملّتني مـا لا أطــيق مــن جمــــر
ألحــب وألشــوق وألغـرام وألعشق ِ ...
كــانت الحيـاة تـرخص لـك برضى
بالــوفاء ولـو على الـدك في العنق ِ ...
سترثي لحـالي لـو تغـلغلت لداخلي
ورأيت الجمـر الملتهب يأكل عمـق ِ ...
رحمـاك يا حبيب يبتسم لــه القمـر
حــرر قيـودي وارحمني من الشهق ِ ...
وأعتـق عاشقـة كـانت تتلـذذ بنهم
من حب كعبودية لا تظن به العتق ِ ...
كادت تقتلني أشواقي بغارات حب
أكتب وكأن الحبر لا يدّون على الورق ...
كلمــا حاولـت التمسك لتهنأ روحـي
كنت تجافيني وتدفن بالموت شوق ِ ...
لم انسى ذكراك ولن انساك يا رجلا ً
ستبقى ذكراك كم التدوين في الوثق ِ ...
كيف انساك وروحي تشتاق كل ثانية
ترنـو اليـك كطيـب الـورد في العبق ِ ...
بقلم زين صالح / بيروت - لبـــــنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق