...............
عادل عبدالخالق يوسف مسعود
................
=========== قصيده ===========
************* أنواء المطر ************
حبك أنواء كالمطر بين
ثنيات الأرض والسماء
يذوب فيها حنينى كالجنين
بين اليأس والرجاء
هل تمطر السحب لأضلعى
غياث كى يهدأ العناء
أم تمطر بعيدا على البوادى
وتعرف أنى لها البقاء
كليل يعسعس فى الأحداق
وللنور ليس له ضياء
أو زورق ضل شاطئيه فى
بحر لجى ماله رويفداء
أم زهرة على غصن تعصف
بها الريح وما لها من رحيق
يصيبها زخات من شجن
وما لها فى الفؤاد رفيق
يتلاشى عبقها فى أدراج
الدروب وليس فى عينها طريق
يرنو لها القاص والدان ونثمل
من كأس خمر ليتنا لانفيق
إذا ظمئنا إرتوينا من
جب طال ليله عميق
يدق الثرى دقا. فمن يروم ودك
سعى بين الربا كالعيس طافت على أرضك
كلانا مارقا عن. المأرب فأين قلبك
لا غمز ولا إيحاء. والشوق يغتاب حبك
ثم نشكو الهجر والبعد
ولا طيف يشبه طيفك
هيا ندعوا الأنواء ترحل
ومعصمى فى كفك
إن داعب الهوى عينيك فهنأ به قربا
ولا تدع للريح مسرا تنثر أشلاءنا إربا
يأتى القمر إلى عينيك فيهرب ضوءه سربا
من نورك الوضاء تنير. المشكاه كالشهبا
إن لأحلامنا تصابى والهوى
فى الوتين مرتقبا
ألمح حراره ثغرك تصافح الشتاء
والشهد يطفو فوق الشفاه منتشيا
ألم ترى السماء تمطر وتطهرنا
وانتشى النبض والآمال
لاتسأل النجوم عن الأفول
ولا الشمس عن الظلال
ألم تعدنى أنك تخون
البعد والهجر والإرتحال
وتعود إلى أضلعى
والقلب يروم المنال
الشوق يغرق ياحبيبى
إن ربانه عن العين مال
هى البيضاء حوريه فى المغرب
دار لا أدرى هل تهبنى المحال
2020/10/30
الأديب الشاعر
الدكتور/عادل عبدالخالق يوسف مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق