السبت، 31 أكتوبر 2020

 ...................

محرزية القريتلي قدور 

...............




كفى ..

ثوان أو هي لحظات..
كانت كافية
لأستيقظ من سبات..
ثوان أو هي لحظات
رفعت عن عيني الغشاوة،
لتقول لي كفاك غباوة.
كم استحملت من اهمال،
كم عانيت من قساوة..
كنت أسعى اليه بلهفة ،
أستقبله بكل حفاوة ،
أفرش له الفل و الياسمين
أذيقه من الشهد حلاوة ،
و أفعل كل ما في وسعي
لتكون علاقتنا حسنا و بهاوة..
و كان يقابل صدق ودادي
بتعال و برود و ضراوة..
و أستحمل طعناته بصبر،
و اخفي ما أعيشه من شقاوة.
ثوان أو هي لحظات..
أدركت أنني ألهث وراء سراب
و أنه حان الوقت لأنهي هذا العذاب
و أعيش الصفاء و النقاوة

( محرزية القريتلي قدور )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق