...................
عبد الرزاق إسحاق أولنريواجوا
.................
لاميةُ بـن إسحـــاق
فى
مدح صاحب البراق
أنّى أُسمّى مـــا اكتمى فى بالــى
ممّـــا يمسّ القلبَ فى ترحـــال
أنّى أوضّح ما يزيد بشـــــارتى
ويهزّنى إن كنتُ بين رجـــــالى
أنّـــى أبيّنُ مــــا رأيتُ بعينـى
من أَعجبِ العُجّــاب دون مُحال
أنّــى أكون لمَن أُحبّ محبّـــــا
فــالحبُّ نـــارٌ توقدن فى بــالــى
قُل لى فهلْ شيئٌ ألـذُّ من الهوى
ما مثلُه فى الحُلو دون جـدال
فالشوق يُسكرتى كمَن هو شاربٌ
خمرا وحتى نِلتُ فيه كمـــالـى
لَيكونُ عزّى لو ظفرتُ بحبّ مَن
هو رحمةٌ للــقوم والأجيـــــال
سقيــــا أيا مولايَ كأس محبة
من روضة الهادى الحبيب الغالى
أنوى اقترابك لى لأغدو رافعــا
فحويتُ حبَّك فى فؤادى العالى
أصـــل الأصول ونـور كلّ الكون
وبـه أنـار الله نورَ جمــــالى
أرجو وصـــولا للحبيب محمد
لأكون من لا يُعتَرى بنضــــال
تحلو الحياةُ بحبّ من هو ثقتى
وتفوح فوحـا طيّبَ الأفعـــال
يبدو جمالُ الله فى وجه الحبيـ
ـب ونًـورُه كالبدر لا كــهلال
فيك الشفاءُ لمَن يراك شفيعـــا
فيك الهدايةُ للعبيد الضــــال
ميلاد طـه فى الأنـــام ضيــاءٌ
تجلو بـه ظلماتُنـا وليــــالـى
لك يا حبيب الله كلُّ جـــلالة
وكرامة حسنى وخيرُ مقــــال
أعطاك ربُّك فى دناك شفــاعةً
وكذا القيامةِ يا شفيع رجــالى
أصل السعــــادة للبرية كلهــا
بِكَ تمّتِ الخيراتُ للأجيـــــال
مــا كان بين الأنبيــــاء مثلُه
فـهو الفريدُ الجوهريُّ العــــالى
يا طيّبَ الأخلاق يا خير الورى
يـــا نخبة الأخيــار أنت ظلالى
قد طالما أشتاق حبَّك سيدى
حتــى يقرّبَـه الإلـــهُ لبـــــالى
إنى جنيتُ الخيرَ فى قُربـــاته
وعلمتُ أنك للحنــــان كــــدال
لك فى صميم القلب خيرُ مكان
أعددتُـه لِــهواك دون مثـــــال
هل من معينٍ إذا تكدّرتِ الدنـــا
إلا الحبيبُ وكان بحر نــــــوال
لـــولاك طـه لن أنــال مـرادى
بك تـمَّ كلُّ القصد لــى ولِآلــى
يـا سرّ سرى يا جمـــال جمــالى
يــا نورَ نورى يــا حبيبى الغـالى
ولقد سمــا ذكرُ الحبيب وطـاب
إذ كان حِبــى للفواحش قــال
ســـأزور قبرَك كى أراك بعينى
يـا رحمة العينين فى الإقبــــال
يومـا سأقرأ فى ضريحك مدحتى
يـا قدوتى يــا طيّبَ الأحـــوال
من لـــى إذا القلبُ يقصدُ غيره
إلاّك فى الأحـــوال والترحـــال
ألبستَنــى ثوبَ الهدى يــا أحمدُ
أكـرمتَنى بهداك بين رجـــالى
طـه حبيبى لا يحيطُ بمدحه ال
شعـراءُ لـو جـاءوا بكل خيـــال
إنى رضيتُ بأن أنال سعادتى
فــى قربه الأقــوى بدون زوال
دَع من يحارِبُ من يُحبّ محمدا
فــى جهله وضلالــه الختّــــال
فــاخلَع على عنقى رداء كــرامة
كم فــاز قومٌ بالحبيب الغــالى
صلى عليك الله يا هادى الورى
مــا دام نتلو الذكر للأطفـــال
سلِّم وصلّ على الحبيب وآلـه
مـا دام تقرأ سورةَ الأنفـــــال
بقلمى ✍️
عبد الرزاق إسحاق أولنريواجوا
صاحب البيان والتبيان الساريوى ✨
٢٩_١٠_٢٠٢٠م
الطالب بمركز الهداية والسعادة للتعليم العربي والإسلامي ماپن لاغس
تحت رعاية الشيخ الوقور والعالم الربانى الدكتور .Dr عبد القادر إبراهيم بخارى السماوي صفوة الداريّين حفظه الله ورعاه 🙏💝
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق