...................
عبداللطيف السرار المغرب
...............
[ نفحات إيمانية بمناسبة المولد النبوي الشريف
محمد في الوجود بشارة عظمى
أشرقت لها السماء والأرض بنور
خير الخلق سيد العرب والعجم أمنت به الرسل والأنبياء
قبل بعتته وتحدتت عن عزته ورسالته لأقوام سالفة وأشادت العرب بصدقه ووفاءه وشيم أخلاقه حتى لقبوه بالصادق الأمين وحكموه في أمرهم وصان أمانتهم حتى قبل أن ينزل الوحي بأنه الرسول المختار صاحب أكبر معجزة ألا وهي الفران كلام الله فيه دكر من قبلنا ومن بعدنا وفيه هداية للإنسانية جمعاء وفيه ربيع القلب ونور الصدر به يزول الغم وتشفى العلل وتطمئن الصدور
وهاهو الرسول الأعظم يخلو بغار حيراء للتأمل في مبدع الكون ونبذ الأصنام والظلم والكراهية والعبودية واسترقاق الخلق ورفض عقيدة صناديد الكفار وأهل الشرك
وإذا بك يارسول الله تتأمل في غار حيراء إد جاءك الوحي السماوي بإذن من الله
وقال لك الملك إقراء وقلت مأنا بقارئ.وأعانك الله على قرأة باسم ربك الذي خلق ورجعت إلى أهلك متسائلا لعظمة الوحي وطمأنتك أمنا خديجة والله إنه لحق ولن يخزيك ربك ألست أنت الصادق الأمين تصل الرحم وتعطي المعدوم وتصون الأمانة وكل الخصال الحميدة جمعتها فخفف من روعك والله إنك لرسول الله خاتم الانبياء منقد البشرية ومخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الحق الرباني الهادي إلى الله الاحد الصمد والداعي إلى عقيدة التوحيد وترك الشرك بالله وعبادة الأوثان ومأنت تنطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
وهنا بدأت الرسالة بتدبير من الله وعنايته ومن حكمتك أنك بدأت الدعوة سرا وحاربك الأقربون قبل الغرباء وحاروا في أمرك لأنهم عرفوك بالصادق الأمين وتقوت شوكة الإسلام وازداد أهل الكفر عنادا وإلحادا وهاجرت بدعوتك من مكة إلى المدينة المنورة ونصرك أهلها نصرا عزيزا وجعلت الأخوة بين المهاجرين والأنصار أساسها الدين الإسلامي الحنيف الدي لا يفرق بين غني أو فقير أو قوي وضيف ولب الأفضلية هو ثقوى الله وحده لا شريك له وأعدت فتح مكة غانما منتشيا بغلبة دينك الحنيف وأمن بك الفقراء والعظماء اقتناعا وإيمانا بعمق رسالتك الأبدية الخالدة
وأدعو جميع الخلق بالرجوع عن ضلالتهم وغيهم واعتناق الدين الإسلامي الحنيف يكفيهم اتباع أنبيائهم ورسلهم في الإقتداء بخير الخلق محمد واتباعه والتبشير بأنه سيبعت نبي أخر الزمان الهادي إلى الصراط المستقيم ومن أدركه من المفروض عليه اتباعه إيمانا بقوله تعالى *اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا*فالاية الكريمة عامة على أن الإسلام خاتم الرسالات وعلى جميع الخلق اتباعه استنادا لقوله تعالى *ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه* ومن باب الحكمة أن القران قد اعترف بجميع الأديان والمسلمون يؤمنون بجميع الرسل لكن حكمة الله البالغة أقتضت ان القرأن ناسخ للكتب السماوية السابقة ومهيمن عليهاباحتوائه جميع معانيها ورسائلها السامية ومضيف إليها البشائر والهدى المحمدية ولكم عبرة ياخلق الله في صلاة النبي محمد بجميع الأنبياء في قصة الإسراء والمعراج بمن فيهم سيدنا موسى وسيدنا عيسى وهدا دليل قاطع على إيمان أنبياؤكم بمحمد عليه الصلاة والسلام وكيف لكم أنتم أن تتبعون غير الهدى الدي اتبعه انبياؤكم ورسلكم وأب الأنبياء الخليل سيدنا إبراهيم بعت على الديانة الإسلامية السمحة
[ قال تعال *ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك انت الثواب الرحيم*
وقال الله تعالى* وأوصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يبني إن الله اصطفى لكم الدين فلاتموتن إلا وأنتم مسلمون أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله أبائك أبراهيم وإسماعيل وأسحق إلها واحدا ونحن له مسلمون*
وقال تعالى* وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة أبراهيم حنيفا وماكان من المشركين*صدق الله العظيم
وقال الله تعالى على لسان المسيح ابن مريم *وإد قال عيسى ابن مريم يبني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من الثوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هدا سحر مبين *
صدق الله العظيم
فالمسيح يؤمن بالنبي محمد ويبشر به فكيف لكم لاتؤمنون ياأتباع المسيح فقد جاءكم من الله نور وهدى مبين يؤمن به من اتبع الهدى ونور السلام على لسان نبي جميع الخلق محمد الهادي الأمين عليه افضل الصلوات والسلام
الإسلام دين الحق والخلاص فتعالوا إلى الإيمان قبل أن يأتي يوما تردون فيه إلى الله ولن ينفع طائفة منكم إيمانها مالم تكن أمنت من قبل والله الهادي إلى الصراط المستقيم ولو شاء الله لأمن من في الأرض جميعا
هل أنتم تهدون إلى سبيل الرشد والله هو الهادي إلى صراطه المستقيم
بقلمي عبداللطيف السرار المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق