ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 ................

محمدعلي العريجي

...........

+&حكاية وطن&+++

.

*مكثتُ الآه بعضاً من نهاري*

*كفى ياخلقَّ هم الإنتظاري*

*فما إنْ سارَ من وقتٍ طويلٌ*

إذابالشعبِ يكسرفي الفقارِي *

*أعيش اليوم في آلام فقري*

*وواقعنا مآسي كالبراري*

*أرادواالعيش من دمع الارامل *

*وصاروابالفخامةِ في يسارِ*

*وألزمُوا بفنادق البؤسُ نوماً*

*ليخضعنا بهم دولِ الجوارِ*

*وأمتهنوا الحياة وكلَّ شبرٍ *

*وأبقُوا حرننا نجم السواريِ*

*ومن بعدِ الخرابِ الكيدُ دعماً*

*ولم يرجعْ قليلاً بهم قراري*

* فقوّاتُ التحالفِ في هُراءٍ*

*بوجّه القبح يمتهنُوااختياري*

*أذاقونا المهانة في زيف قولٍ*

*وهذا الكذب في سم الخيارِي*

*أبادواالجيش والانسان قصداً*

*وشردوا النساءَ مع الذراري*

*وحتى الفرسَ والرومانَ طاحوا *

*وتم القتل فيهم بالحصارِ*

*وهذا كذبهم زعم المساند وانتج*

*قرارإغلاقِ الموانئِ والبحارِ*

*تري مونتاجهم صنع المليشا*

* لتمز الأراضي مع الصحاري

*كذب في زيف لايرجو أيَّ حلٍ*

*مطامع لاتطالبُ بالحوارِ*

*فتحنا سَمعنافي عزٍّ وفخرٍ*

*وهم مثل اليهودَ إلى دماري*

*وصلّينا بعدهم ظهراً وعصراً*

*وكبّرنا بقرب الانتصارِ*

*وحوّطنا على الاوهام سوراً*

*ينادوطهّرنامن رجس ِعارِ*

*ومن ثم اتجهنا في شموخٍ *

*لتطويرٍ وإحداثٍ حضارِ (ي)*

*بنوا فخاً عياناً للبلادِي*

*هدفهم هدمنا حربا ًتجاري*

*وشيّدْنا قصوراً من هراهم*

*وعادَ اللاجئونَ إلى الديارِ*

*وفيْ صنعاءَ صناعتهم محازن*

*وحقداً ظاهراً بالكذب عارِي*

*ولمّا أنْ رميتُ الشك ليلا ً*

*إذااهمُ من بغيا ومن جَوَّاري*

وصلى الله علي المختار طه

عدد ماصار في ارضي دماري

احرف

محمدعلي العريجي

اليمن....