............
.حسين المزود
.............
أكاليلُ وردٍ نُظَمتُها بيَدي
لكِ الماضِي وحاضِري وغَدي
مُدّي إلَيَّ يداً فإن عِشقَنا
باقٍ بنا فتمسّكي وتَجلّدي
ياوردةً ماشَمَمتُ غَيرَها
كوني الرَّبيـعَ لي وتورَّدي
إرىٰ العذولَ يَجِدُّ بكَيدِهِ
لا تأبهي فالموتُ سَهمُ الكائدِ
فتزيّني لي أنا ياحُـلوتي
وتجمّلي وتدلّلي وتَبَغدِدي
مَدّت يَدَها وهي مُمسِكةٌ
بِحَرفي وقالت أبصِرْ يَدي
رأيتُ أنامِلاً جلَّ خالِقُها
هِمتُ بها ولكن شُلَّ ساعِدي
فتَبَسّمت وأطرَقت ثم أردَفت
أنا المَقودُ طوعاً وأنتَ قائدي
أينَ البِحارُ السبعُ لا رَهِبتُهُ
الإبحارَ مادُمتِ مُساعِدي
وعلّقَتهُ بجيدِها حتى تَدَلّى
أصَيّادٌ أنا أم الجّيدُ صائِدي
ولربَّما يحسِدَ مثلي روحِه
فتىً لو فازَ بعشقٍ خالدِ
قالـت مالي أراكَ صـامِتاًً
قلتُ على مهلٍ ألا إقتَصِدي
لا تؤتيهِ لي الجوابَ تَوالِياً
نِعَمٌ هيَ المفـاتِنُ لاتُبدِّدي
قد راجَعتُ رُوحي فأكتُميها
ففِتنَةٌ تكفي لليومِ الواحِدِ
فقد إكتفيتُ اليومَ بإبتسامةٍ
. والخيـرُ يفنىٰ بنَـهمٍ زائِـدِ
ضَحَكَت وقالت سَوفُ أكتُمهُ
. ولن أبوحَ بسرِّ هذا المَشهدِ
أينَ مني الآنَ ورْدةٌ وعِطرُها
. قد أفَقتُ من حُلمِيَ المُتَجَدِّدِ
لكِ الماضِي وحاضِري وغَدي
مُدّي إلَيَّ يداً فإن عِشقَنا
باقٍ بنا فتمسّكي وتَجلّدي
ياوردةً ماشَمَمتُ غَيرَها
كوني الرَّبيـعَ لي وتورَّدي
إرىٰ العذولَ يَجِدُّ بكَيدِهِ
لا تأبهي فالموتُ سَهمُ الكائدِ
فتزيّني لي أنا ياحُـلوتي
وتجمّلي وتدلّلي وتَبَغدِدي
مَدّت يَدَها وهي مُمسِكةٌ
بِحَرفي وقالت أبصِرْ يَدي
رأيتُ أنامِلاً جلَّ خالِقُها
هِمتُ بها ولكن شُلَّ ساعِدي
فتَبَسّمت وأطرَقت ثم أردَفت
أنا المَقودُ طوعاً وأنتَ قائدي
أينَ البِحارُ السبعُ لا رَهِبتُهُ
الإبحارَ مادُمتِ مُساعِدي
وعلّقَتهُ بجيدِها حتى تَدَلّى
أصَيّادٌ أنا أم الجّيدُ صائِدي
ولربَّما يحسِدَ مثلي روحِه
فتىً لو فازَ بعشقٍ خالدِ
قالـت مالي أراكَ صـامِتاًً
قلتُ على مهلٍ ألا إقتَصِدي
لا تؤتيهِ لي الجوابَ تَوالِياً
نِعَمٌ هيَ المفـاتِنُ لاتُبدِّدي
قد راجَعتُ رُوحي فأكتُميها
ففِتنَةٌ تكفي لليومِ الواحِدِ
فقد إكتفيتُ اليومَ بإبتسامةٍ
. والخيـرُ يفنىٰ بنَـهمٍ زائِـدِ
ضَحَكَت وقالت سَوفُ أكتُمهُ
. ولن أبوحَ بسرِّ هذا المَشهدِ
أينَ مني الآنَ ورْدةٌ وعِطرُها
. قد أفَقتُ من حُلمِيَ المُتَجَدِّدِ
حسين المزود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق