.................
مبارك البحري
...............
بلا عنوان ٤
هناك أشخاص، قد ضلّوا لأنّهم لم يعرفوا الطّريق الّذي يسلكونَه ويصلون به إلى ما فيه الخيرُ والسّعادةُ، ويا للأسف هم في غباوةٍ الآن ولم يروا من يخرجهم منها إلى الطّريق المستقيم. بهذه الأدلّة أجبتُه كي يعلم أنّ القرآنَ الكريمَ أكثر من ضرب الأمثلة المتكررةِ لنماذج من البطولات. ومن المسلمين يطلب الاقتداء بهم في حياتِهم، والسّير على نهجهم. وقال سبحانَه وتعالى لرسوله الكريم { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ } أي يطلب منه صلّى الله عليه وسلّم الاقتداء بمن سبقه من الرّسل في تحمل مشاق الدّعوة إلى اللّه والصّبر عليها. كما قال تعالى مخاطبا المسلمين { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ اْلآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } فهنا يطلب اللّه تعالى من المسلمين أن تظل سيرة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم محط أنظارهم لا يحيدون عنها ويقتدون بها في كافة مجالات حياتهم. وبعدما قلتُ هذه الأدلّة سكت نحو دقيقةٍ. وقال : سبحان من خصّ شيخنا البحري بالطّوائل، وأنت جديرٌ بأن تقتديَ به وتقتفي آثاره لأنّه اتّبع شيخه مصطفى زغلول بِنيّته البيضاء قبل وفاته وبعد وفاته إنّه مع أولاده الخلفاء.
✍️ مبارك البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق