………...….
أحمد المقراني.
……….
بشرى الفجر الجديد
لما ارتدى الفجر ثوب الذهب°°°وضوء تجلى دنـا واقترب
من الشرق هلت بشائر نـــور°°°علامات عز المنى والرغب
مؤشـر أن الظلام هــــــز يم °°° والنور حثيث يـجد الطلب
وما النور إلا حـــــــياة الأباة°°° بعز يطــــاول أعلى الـرتب
لتبنى قصور المنى شامخات°°°على ضوئه غـــاليات الأرب
هو الفــــــــجر تصنع أنواره°°°بعزم الشَّـــديد للنـفس وهــب
وكل الأماني تريد مســاعي°°°ولا فــوز إلا قريــــن الســبب
الأسد إذا ركنــــت للخمول °°°لزوم العــــرين نــذير الســغب
وأما المزارع لمـا يــــــروم°°°جنى الزرع عــفوا بدون تـعب
فإن آمــــاله نحــو التــــباب°°°إلى الخسر مأوى المنى والطلب
سنة الله في الكون أن لاشيء يحدث دون أسباب تعمل لإحداثه، أبدا لا يمكن لذي عقل أن يتصور حدوث شيء ما دون أن تكون له أسباب ومسببات،بعض الاستثناءات التي وقعت وتعد من الإعجاز والإعجاب، مثل انفلاق البحر لمرور موسى وقومه ،وعصاه التي تحولت إلى ثعبان وغيرهما مما قل وندر.
بعد ليل طويل حالك السواد من الظلم والطغيان،رزح الإنسان خلالها تحت وطأة النير والسوط وحد السيف،وهو مقتنع أن ذلك امتحان وقدر، قانع بأنه حي باليسير اليسير من الرزق، ومع المسغبة معاناة الرق.كل من يقول لا أو يتمرد يكون موعظة لغيرة بالتغييب في غياهب السجن أو القبر.
الليل الحالك قد يطول ويطول، ولا يمكن له أن ينجلى إلا مع بزوغ الفجر، وفجر الأمم تصنعه الأمم، والله لا يغير ما بأمة إلا إذا أرادت هي التغيير حسب ما ورد من المعاني في القرآن الكريم، وما ورد في أقوال الحكماء. اليوم ترى أمتنا وبعد ليلها الطويل بوادر الفجر، الذي نأمل أن يكون فاتحة عهد جديد.فلنحذر ونهيئ أنفسنا للعمل معا لإزاحة مخلفات الألم المادي والمعنوي الذي سببه لنا ليل القهر. أحمد المقراني.
لما ارتدى الفجر ثوب الذهب°°°وضوء تجلى دنـا واقترب
من الشرق هلت بشائر نـــور°°°علامات عز المنى والرغب
مؤشـر أن الظلام هــــــز يم °°° والنور حثيث يـجد الطلب
وما النور إلا حـــــــياة الأباة°°° بعز يطــــاول أعلى الـرتب
لتبنى قصور المنى شامخات°°°على ضوئه غـــاليات الأرب
هو الفــــــــجر تصنع أنواره°°°بعزم الشَّـــديد للنـفس وهــب
وكل الأماني تريد مســاعي°°°ولا فــوز إلا قريــــن الســبب
الأسد إذا ركنــــت للخمول °°°لزوم العــــرين نــذير الســغب
وأما المزارع لمـا يــــــروم°°°جنى الزرع عــفوا بدون تـعب
فإن آمــــاله نحــو التــــباب°°°إلى الخسر مأوى المنى والطلب
سنة الله في الكون أن لاشيء يحدث دون أسباب تعمل لإحداثه، أبدا لا يمكن لذي عقل أن يتصور حدوث شيء ما دون أن تكون له أسباب ومسببات،بعض الاستثناءات التي وقعت وتعد من الإعجاز والإعجاب، مثل انفلاق البحر لمرور موسى وقومه ،وعصاه التي تحولت إلى ثعبان وغيرهما مما قل وندر.
بعد ليل طويل حالك السواد من الظلم والطغيان،رزح الإنسان خلالها تحت وطأة النير والسوط وحد السيف،وهو مقتنع أن ذلك امتحان وقدر، قانع بأنه حي باليسير اليسير من الرزق، ومع المسغبة معاناة الرق.كل من يقول لا أو يتمرد يكون موعظة لغيرة بالتغييب في غياهب السجن أو القبر.
الليل الحالك قد يطول ويطول، ولا يمكن له أن ينجلى إلا مع بزوغ الفجر، وفجر الأمم تصنعه الأمم، والله لا يغير ما بأمة إلا إذا أرادت هي التغيير حسب ما ورد من المعاني في القرآن الكريم، وما ورد في أقوال الحكماء. اليوم ترى أمتنا وبعد ليلها الطويل بوادر الفجر، الذي نأمل أن يكون فاتحة عهد جديد.فلنحذر ونهيئ أنفسنا للعمل معا لإزاحة مخلفات الألم المادي والمعنوي الذي سببه لنا ليل القهر. أحمد المقراني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق