...........
جواد واعظ
...............
* سيدة الألوان .. من مجموعة .. منعطفات عشق *
( بقلم .. جواد واعظ )
في العشق .. !! من المحال .. أن تكون .. سيدتي ..
فسيد العاشقين .. أنا .. كما .. انت ..
ياسيدة الألوان ..
أنا لونا .. حافي الاقدام ..
أنسج .. من حروف الروح .. نثري ..
وأهمز .. بالإيحاء .. على خدود القوافي ..
جئتك .. بعدما .. إغتسلت ..
وتطهرت .. بماء الذهب .. واللجين ..
فأختلي بلوني .. أللا مرئي ..
أدخليني .. ورحليني .. بسفر البوحان ..
أنا .. كلونك .. !! .. حينا .. ترابي الجسد ..
وحينا .. خمري الشفاه .. والمعاني ..
كم تصارعت لأجلنا .. ألوان الطيف .. والقوس والقزح ..
ذاك يشدنا .. وذاك يبعدنا .. وذاك يفرقنا .. وذاك يمزقنا
وآخرون .. قد اختلوا .. بنا .. ؟؟؟؟
وتصبغت أجسادنا .. بزرقة .. داكنة الالوان ..
وأصبحت .. !! كالوشم الجميل .. ممهورة .. بإتقان ..
يا سيدة الالوان ..
اخشى ان يمر لوني العابر .. فوق رسوماتك ..
اخشى ان ترحل الالوان عنها ..
وتبقى .. لوحاتك المركونة ..
محاطة .. ببقايا .. من إطارات الماضي ..
اخشى ان .. تهاجر كل الالوان .. عنا .. ؟؟
فقد تظهر .. معالم الجسد .. العاري ..
حينها .. !! لا لونا ترابيا ..
ولا لونا للطيف .. وللقوس والقزح ..
فتعالي .. نحتال على الدفء ..
ونسرق منه .. لحظة .. !! نكون فيها .. سوية ..
أنت .. برداء .. لا لون له ..
وأنا كما خلقت .. عاري ..
تعالي .. وبريشة أنوثتك .. ارسمي ..
على مساحاتي .. ذكريات عشق ..
كانت لنا .. حاضرا .. ومستقبلا .. بذاك الأمس المغادر ..
فعندما .. عشقتك .. رأيت فيك .. جمال الالوان ..
لكني .. لن أتجرأ ..
بان اقول لك .. أنك سيدة ألواني ..
فسيد العاشقين .. أنا .. كما .. انت ..
ياسيدة الألوان ..
أنا لونا .. حافي الاقدام ..
أنسج .. من حروف الروح .. نثري ..
وأهمز .. بالإيحاء .. على خدود القوافي ..
جئتك .. بعدما .. إغتسلت ..
وتطهرت .. بماء الذهب .. واللجين ..
فأختلي بلوني .. أللا مرئي ..
أدخليني .. ورحليني .. بسفر البوحان ..
أنا .. كلونك .. !! .. حينا .. ترابي الجسد ..
وحينا .. خمري الشفاه .. والمعاني ..
كم تصارعت لأجلنا .. ألوان الطيف .. والقوس والقزح ..
ذاك يشدنا .. وذاك يبعدنا .. وذاك يفرقنا .. وذاك يمزقنا
وآخرون .. قد اختلوا .. بنا .. ؟؟؟؟
وتصبغت أجسادنا .. بزرقة .. داكنة الالوان ..
وأصبحت .. !! كالوشم الجميل .. ممهورة .. بإتقان ..
يا سيدة الالوان ..
اخشى ان يمر لوني العابر .. فوق رسوماتك ..
اخشى ان ترحل الالوان عنها ..
وتبقى .. لوحاتك المركونة ..
محاطة .. ببقايا .. من إطارات الماضي ..
اخشى ان .. تهاجر كل الالوان .. عنا .. ؟؟
فقد تظهر .. معالم الجسد .. العاري ..
حينها .. !! لا لونا ترابيا ..
ولا لونا للطيف .. وللقوس والقزح ..
فتعالي .. نحتال على الدفء ..
ونسرق منه .. لحظة .. !! نكون فيها .. سوية ..
أنت .. برداء .. لا لون له ..
وأنا كما خلقت .. عاري ..
تعالي .. وبريشة أنوثتك .. ارسمي ..
على مساحاتي .. ذكريات عشق ..
كانت لنا .. حاضرا .. ومستقبلا .. بذاك الأمس المغادر ..
فعندما .. عشقتك .. رأيت فيك .. جمال الالوان ..
لكني .. لن أتجرأ ..
بان اقول لك .. أنك سيدة ألواني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق