الجمعة، 28 فبراير 2020

...............
مولود الطائي
............


سأكون واقف ..
امام الحزن ..
بصمت مطبق ..
وكأنني لم أفهم ..
واغادر المكان ..
على بلاهة ..
وكأني حيران ..
سأراقب الاشياء ..
وكأني لم افهم ..
واعانق ..
غفران الذنوب..
بالاحزان ..
واداعب..
بسمة الثكالى..
يوم الفراق الدامي..
مفقود العنوان ..
يعانقون المشانق ..
كأنهم خرفان ..
يساقون لعرس..
بكل اضمحلال ..
يراوغون ..
من حيرة ..
ويدمنون النسيان ..
لعلهم لايتذكرون ..
كيف تكون المأساة ..
وهم في غفلة ..
من مأساتهم الكبرى ..
وهي فقدان الاوطان ..
وتشتيت الجمع ..
وهدم البنيان ..
هكذا خططوا ..
لهذا المكان ..
لوجود..
ارض بابل فيه ..
لايليق لهم..
تحررها ..
وبناء الانسان ..
يتأمرون ..
ويتوافقون ..
حتى مع الشيطان ..
من اجلك ياعراقي..
حتى لاتنهض ..
كأنسان ..
كلهم بلا استثناء ..
ولا استقصاء ..
لاي منهم ..
هم معروفون ..
ويعرفون من هم الان ..
يخنقون ..
فرحة الاطفال ..
ويسكتون الافواه ..
في غنوة الوصال ..
ويدمرون المعاصم ..
والاديان ..
يسكنون الحزن ..
في كل مكان ..
ويزرعون الارض ..
بدل الزهور ..
غصة وحرقان ..
يكثرون..
الهوات بالمجان ..
ويسممون الافكار ..
بعقم الافراح ..
ويعطون الغش..
بالمجان ..
مولود الطائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق