................
عبد المجيد الجاسم
...............
//عراك بين زوجة وزوج//
اعتادت مديرة الإعدادية على تأخر إحدى معلمات اللغة العربية عن دوامها بالرغم من تنبيهها لأكثر من مرة ؟.....فقررت المديرة استدعاء المعلمة إلى غرفة أمانة السر لترى ما السبب ....المديرة تجاوز عمرها الخمسين عاما وعركتها السنين ..بالإضافة إلى خبرتها الدراسية كونها تحمل علم نفس ....فأملت عليها الحياة دروسا ...... بالإضافة إلى الذكاء والفطنة وجرى الحوار التالي مع المعلمة التي لم يتم عمرها الخامسة والعشرون ....
المديرة: لماذا تتأخرين عن الدوام ...؟ وهل هناك من سبب..
.؟ المعلمة : انهمرت الدموع من مقلتيها ...؟ وقالت : زوجي جعل حياتي جحيما....؟
المديرة : هل يوجد لديك أولاد
المعلمة ...؟ نعم ....ولد...وبنت؟
المديرة: أتجيدين الطبخ لزوجك ....وتعرفين ما يحب من الأكل ويكره...؟
المعلمة : لم يعيب لي طعام قط؟
المديرة :عذرا قد أتدخل بشؤون حياتك لكن اعتبريني مثل أمك وهل أنتم ميسورين ماليا
المعلمة : ليس السبب المالي ولا الطعام ولا الأولاد ولا حتى الجمال....؟وأنت ترين شخصيتي ولقد تزوجت عن حب
المديرة:ماهو السبب إذن ....؟
المعلمة: سوء المعاملة من زوجي لأتفه الأسباب ....؟:
المديرة : ابنتي صار لي خمسين عاما ولم تصل معي إلى أن اتاخر عن دوامي وكل بيت لابد ان يحصل خلاف لكن بعدها اتصالح مع زوجي فورا
المعلمة :كيف ذلك
المديرة: عندما يغضب زوجي كنت ألجا إلى الصمت المطبق بكل احترام
المعلمة : وهل هذا كاف
المديرة : لا مع طأطأة الرأس بكل أسف
المعلمة : طأطأة الرأس وأسف بكل احترام....!
المديرة : إياك والصمت المصاحب لنظرة السخرية فالرجل ذكي يفهمها....؟
المعلمة : أأخرج من بيتي .... إلى الشارع....أو إلى غرفة أخرى.....؟
المديرة: إياك فقد يظن انك تهربين منه ولا تريدين سماعه عليك بالصمت
المعلمة : وماذا بعد ذلك....؟
المديرة: والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدا وبعد أن ينتهي .... اخرج لان
سيتعب ويحتاج إلى الراحة ..... بعد الصراخ .....
المعلمة:وهل ينتهي الاختلاف...؟
المديرة : اخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية ...؟
المعلمة : هل الجأ إلى أسلوب المقاطعة لمدة يومين أو أكثر....؟
المديرة : إياك فعل ذلك فهذه العادة السيئة سلاح ذو حدين....
المعلمة : لماذا ..؟
المديرة : عندما تقاطعين زوجك اسبوع وهو يحتاج الى مصالحتك سيعتاد على الوضع
المعلمة : إذا ما الحل
المديرة : أقول قد يحتاج ذلك منه إلى العناد الشديد إذا قاطعتيه.....قد يلجأ ...وتحت ضغط النزوة للبحث عن غيرك؟؟وخاصة إذا كانت المقاطعة لفترة طويلة.؟
المعلمة : الحل النهائي
المديرة : اسمعي ابنتي بعد أن يستيقظ أضع له كوبا من العصير آو فنجان من القهوة وأقول له تفضل اشرب
لأنه فعلا يحتاج لذلك واكلمه بشكل طبيعي.... فيسألني : هل أنت غاضبة فأقول لا .. أبدا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ويسمعني كلاما جميلا
المعلمة : وهل تصدقينه
المديرة : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبيه
هل تريدين تصديق كلامه وهو غاضب ولا أصدقه
وهو هادئ
المعلمة: واذا لم يكلمني ويعتذر ...كما قلت
المديرة: إذا كنت ذكية تقرأين في وجهه الاعتذار دون أن يتكلم
المعلمة : وكرامتك
المديرة كرامتي برضا زوجي ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة
المعلمة : كيف....؟ فسري لي ذلك.....
المديرة : إذا أنا وأنت قد تجردنا أمامهم من جميع ثيابنا.... أي كرامة تتحدثين عنها
انتهت: صيغ الحوار باسلوب: عبد المجيد الجاسم //ابو حيدر//
تنويه///ارسلت الفكرة لي من //كبرياء امراة//وكتبت لي رجاء تكرم بارسالها للنساء والمقبلات على الزواج//تحت عنوان أجمل ما قرات//
اعتادت مديرة الإعدادية على تأخر إحدى معلمات اللغة العربية عن دوامها بالرغم من تنبيهها لأكثر من مرة ؟.....فقررت المديرة استدعاء المعلمة إلى غرفة أمانة السر لترى ما السبب ....المديرة تجاوز عمرها الخمسين عاما وعركتها السنين ..بالإضافة إلى خبرتها الدراسية كونها تحمل علم نفس ....فأملت عليها الحياة دروسا ...... بالإضافة إلى الذكاء والفطنة وجرى الحوار التالي مع المعلمة التي لم يتم عمرها الخامسة والعشرون ....
المديرة: لماذا تتأخرين عن الدوام ...؟ وهل هناك من سبب..
.؟ المعلمة : انهمرت الدموع من مقلتيها ...؟ وقالت : زوجي جعل حياتي جحيما....؟
المديرة : هل يوجد لديك أولاد
المعلمة ...؟ نعم ....ولد...وبنت؟
المديرة: أتجيدين الطبخ لزوجك ....وتعرفين ما يحب من الأكل ويكره...؟
المعلمة : لم يعيب لي طعام قط؟
المديرة :عذرا قد أتدخل بشؤون حياتك لكن اعتبريني مثل أمك وهل أنتم ميسورين ماليا
المعلمة : ليس السبب المالي ولا الطعام ولا الأولاد ولا حتى الجمال....؟وأنت ترين شخصيتي ولقد تزوجت عن حب
المديرة:ماهو السبب إذن ....؟
المعلمة: سوء المعاملة من زوجي لأتفه الأسباب ....؟:
المديرة : ابنتي صار لي خمسين عاما ولم تصل معي إلى أن اتاخر عن دوامي وكل بيت لابد ان يحصل خلاف لكن بعدها اتصالح مع زوجي فورا
المعلمة :كيف ذلك
المديرة: عندما يغضب زوجي كنت ألجا إلى الصمت المطبق بكل احترام
المعلمة : وهل هذا كاف
المديرة : لا مع طأطأة الرأس بكل أسف
المعلمة : طأطأة الرأس وأسف بكل احترام....!
المديرة : إياك والصمت المصاحب لنظرة السخرية فالرجل ذكي يفهمها....؟
المعلمة : أأخرج من بيتي .... إلى الشارع....أو إلى غرفة أخرى.....؟
المديرة: إياك فقد يظن انك تهربين منه ولا تريدين سماعه عليك بالصمت
المعلمة : وماذا بعد ذلك....؟
المديرة: والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدا وبعد أن ينتهي .... اخرج لان
سيتعب ويحتاج إلى الراحة ..... بعد الصراخ .....
المعلمة:وهل ينتهي الاختلاف...؟
المديرة : اخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية ...؟
المعلمة : هل الجأ إلى أسلوب المقاطعة لمدة يومين أو أكثر....؟
المديرة : إياك فعل ذلك فهذه العادة السيئة سلاح ذو حدين....
المعلمة : لماذا ..؟
المديرة : عندما تقاطعين زوجك اسبوع وهو يحتاج الى مصالحتك سيعتاد على الوضع
المعلمة : إذا ما الحل
المديرة : أقول قد يحتاج ذلك منه إلى العناد الشديد إذا قاطعتيه.....قد يلجأ ...وتحت ضغط النزوة للبحث عن غيرك؟؟وخاصة إذا كانت المقاطعة لفترة طويلة.؟
المعلمة : الحل النهائي
المديرة : اسمعي ابنتي بعد أن يستيقظ أضع له كوبا من العصير آو فنجان من القهوة وأقول له تفضل اشرب
لأنه فعلا يحتاج لذلك واكلمه بشكل طبيعي.... فيسألني : هل أنت غاضبة فأقول لا .. أبدا
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ويسمعني كلاما جميلا
المعلمة : وهل تصدقينه
المديرة : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبيه
هل تريدين تصديق كلامه وهو غاضب ولا أصدقه
وهو هادئ
المعلمة: واذا لم يكلمني ويعتذر ...كما قلت
المديرة: إذا كنت ذكية تقرأين في وجهه الاعتذار دون أن يتكلم
المعلمة : وكرامتك
المديرة كرامتي برضا زوجي ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة
المعلمة : كيف....؟ فسري لي ذلك.....
المديرة : إذا أنا وأنت قد تجردنا أمامهم من جميع ثيابنا.... أي كرامة تتحدثين عنها
انتهت: صيغ الحوار باسلوب: عبد المجيد الجاسم //ابو حيدر//
تنويه///ارسلت الفكرة لي من //كبرياء امراة//وكتبت لي رجاء تكرم بارسالها للنساء والمقبلات على الزواج//تحت عنوان أجمل ما قرات//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق