الجمعة، 28 فبراير 2020

..................
د/منى فتحى حامد
.............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏

أميرتي من الحياة
مقال د/منى فتحى حامد
ما أجملها إمرأة ناعمة ، ذات كيان راقي و في شتى المشاعرصادقة ، تبغى الستر و الأمان و
العشق و السكن و المودة ،من زواج يحتويها فكرياً و معنوياً و معظم المتطلبات الزوجية المتعددة،يفتخر بها الجميع كأمٍ وأخت وإبنة و
حبيبة و زوجة مخلصة ..
و مِن هنا تبدأ مناجاةتلك المرأة،إلى بداية حياة سعيدة،مناديةوحالمة بدفء و هدوء و سكينة الرومانسية ..
مئات من علامات الإستفهام و الأسئلة ، إلى حينئذ فيإنتظار الحلول والأجوبة ..
بداية تتساءل عن الفرق بين الارتباطين الشرعي والعرفي،و هل كلاهما حلالاً ، و هل ليس عيباً أن تسير على نهج المناسب لها مما تراه بالنسبة لظروفها و حياتها ، فإن قابلها الزواج العرفي أو المسيار و لازمهما الوفاق بين رجل و إمرأة ..
فلماذا يمقته البعض بِأنه خارج عن التقاليد و العادات و القيم الموروثة،في حين يلمحه الآخر بأنه مناسب،وله التكافؤ والإيجابيةفي مسيرة
الحياة ..
## كمثال :
تواجد الأبناء،حتى لا يؤثر على عواملهم النفسيةو السيكلوچية،أيضاً كتوفير متطلباتهم فى حياتهم اليومية،إن كانت الأم محدودة
الدخل ..
## رأي آخر :
حفاظاً على استمراريةو دوام والحياة الزوجية السابقة للرجُل ، دون إهدار لها ..
## قد يلجأ إليه البعض للابتعاد عن المغالاة بالمهور والمتطلبات الزوجيةو غلاءالأسعار ،و الحث على تجنب الفحشاء،فهما بالنهاية زوجان أمام الله سبحانه و تعالى . و تعددت الآراء و الأقاويل ..
## من سلبياته :
عدم التوثيق،مما يؤدى للضرر بإثبات النسب،
وحفظ الحقوق الميراثية ، ..و أغلبه غير مستمر لأسباب متعددة أخرى تتخفى تحت كينونة إشباع الرغبات و عدم تحمل المسئولية ...
و يبقى الجدال حول تلك القضية،و هل نتاجاً لها ارتفاع نسب الطلاق،أم على العكس تحفظ الاستقرار الأسري في واقعنا الدنيَّوي ...
فبماذا تحلمين و تتمنين أميرتي ؟
و هل يُوافقكِ فارس أحلامكِ على تحقيق هذه الأمنيات ،وما منظور و مدى تقبل مجتمعاتنا إليها ، و هل تتساوى الرؤية بجميع الشعوب و الثقافات و بإختلاف البلدان ..
/////////////////////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق