الخميس، 2 يناير 2020

..............
د. أحمد العزي صغير
................

لا يتوفر وصف للصورة.


عروق الذهب
أول قصيدة في تاريخ الشعر العربي تتوسل الى المولى العزيز القدير بسور القرآن وأسمائه الحسنى كاملة
نسأل الله سبحانه أن يكتب لنا أجرها وينفعنا وإياكم بما فيها إنه سميع مجيب
د. أحمد العزي صغير
......................................

إلهـــــي أنت (أكــــرم ُ) مـــن حبـــــانــي
هــدى الإيــمــان ِ مكتمـــلَ المعــانــي
و أنـزلْــتَ الكتـــابَ يفيـــــض نـــــوراً
إلــى تــوحيــد منـــزلـــهِ هـــدانــــي
بــهِ بــاقـــاتُ إعجــــــاز ٍ .. قــطـــوفٌ
من الألــــق ِ المبــــــاركِ و الجمـــان
بـهِ أســـمــاؤكَ الحـُســنى صفــــــــات ٌ
بهــا التسبيــــــــح ِ يــُرفــعُ كـــــلَّ آن ِ
فــوحــــدك (أولٌ) لا شـــيئَ قـبـــــــــــلُ
و وحــدك (آخـــرٌ) و الكـــــــلُ فــاني
إلهــــي جئــتُ أســكبُ دمــــعَ قلـــــبٍ
يمـــــاني ٍ تـــوسَّـــــــــلَ بالبيــــــــان
أتـــى بـابَ (البــــديـــــع) يسيـــلُ حمــداً
كمـــا ســالتْ بــهِ (السبـــعُ المثــاني)
أتيــــتُ و قــد جـــرى ينبـــوعُ ضــوء ٍ
لــ( بقــرتـــكَ ) الحبيبـــةِ من لســـاني
وقفتُ بـآيـةِ الكــرســـي جـرحاً
لعـــلَّ ضيـــــاءَ لــــؤلؤهــا شـــفانـــي
و قـلتُ لــ(آل عمــران ) خــــــــذينـــي
إلى (البـــاري) ليغفــــــرَ مــا أعـــاني
عســـى (الغــفَّــار) يغــفــــرُ ذنــبَ عبــدٍ
تــؤرقــــهُ (النســـــــاءُ) بكــــــلِّ آن ِ
فمــن لـي غيـــرُ( مــائــدة) التمنـي
لمــا أرجـــوهُ يـــا (محصــي) الأماني

بهــا ألـــقٌ يُـــــرينـــي (الحــــــقَ )حتــى
كـــأني مــن شـــذى (الأنعـــام ِ) داني
كــأنَّ اللــهَ (بــاســــطَ ) كــــلِّ فـــضــــــلٍ
لـــدى (الأعـــرافِ) وارفــةِ المجــاني
و لــ(لأنفـــــال ) مــن حــولي فضــــاءٌ
بنـور ٍ(النافعِ) (الفـــردِ) احتـــواني
أتـــوبُ إليــكَ يــا (تـــــــوَّابُ) فــانظـــــرْ
لســــانُ (التـَّــــوبةِ) البيضــاءِ قـــاني
أغـثـنـــــي يا (مغـيــــثُ) فــإن غـــــوثــاً
كغــوثكَ (يــونــــس ) في البحر هاني
و لــي عينـــان ِ إن ما زرتُ (هـــــوداً)
من (القهــَّــــار) خــوفـــاً تنـــزفـــــــان
و أسمـــعُ شيـبتـنــــي:( هـــودُ ) حتـــى
كــأنَّ المصطفـــى حـــولي يـــرانـــي

فجنبنــــي بـ(يـــوسفَ) كـــلَّ مكـــــــر ٍ
فوحــدك (مانــــــعٌ) مكــــرَ الشـــوانــي
أسبـــحُ (مبــدئـي) و (معــيـــــدَ) خلقـــــــي
و أتلــو (الرعــدَ) مضطـربَ اللســان ِ
و أنظــر حــالَ (إبــراهيـــــمَ ) حتــــى
أرى بـــردَ (المهيمــــــن) قد طــواني
و أشـربُ من عيــون ِ(الحجــر ) كأســاً
كــأني (بالــــرحيــــم ِ) رضــىً سقــاني
فــأجتهــدُ اجتهــادَ (النحــــل ) أرجــــو
من( الصمــدِ )الشفـــــاءَ لمــا ابتـــلانــي
و لـ(لإســــراءِ) في الأقصـــى هـُتـــافٌ
ينـــادي يــا (جميــلُ) ألا تـــــرانــي؟
بنــور ِ(الكهـــــفِ) يــا (جبـــــارُ) صُنِّــي
مـن الــدَّجــالِ صُهيــــونِ الــزمـــان

فـأنــتَ (المقــــسطُ) المنَّــــــانُ فـارحـــمْ
بــ(مــريـــمَ) بنــتِ عمــرانٍ هـــواني
بــ(طــه) يـا (عـزيــزُ) ارحــمْ خضـوعي
فمســــرى المصطفــى ظلمـــاً يعــاني
دعـــاكَ (الأنبيـــاءُ ) و جئـــتُ أدعــــو
(سمـــيعـاً) فضــــلهُ للعبــــــدِ دانـــي
أحــجُ إليــكَ و (الحـــجُ) اشتهـــــــائــي
إذا لبـــــى الحجــيــجُ صـــدى الأذان
هـُنـــاكَ (المؤمنـــونَ ) تشــــعُّ نــــوراً
و نــوركَ يا (ســــلامُ) شـــذى المكانِ
فيـا (قــدوسُ) لــي في (النـــور ِ) نهــــجٌ
ســماويُ الهـــدى حـــيُ المعــــانــــي
يســـيلُ بـــهِ ضيـــا (الفــرقـــان ) دينــاً
بــهِ المختـــارُ مبعـــوثـــاً أتــــــانـــي

و لـ(لــشعــــراءِ ) عــنقــــودا بهـــــــاءٍ
بصــدري لـ(لجــليــــل) يـسبحــان
و يعجبــــني حــديثُ (النـَّمـــل ِ) يــا مـا
بـــهِ نحــــو (الـــودودِ) جــرى لســاني
و من سَخــطِ (المـــذل) أمـــوتُ خــــوفــاً
و في (القـَصَـصِ) السكينـةُ للمُعَــانِي
تـُـريــني (العنكبـــوتُ ) مقــامَ ضعفــي
و وحـدكَ يـا (قـــويُ) تـــرى مكــانـي
نـَصرتَ (الــرومَ) إذ غـُلبــوا و نصري
لدى (الستــَّــارِ) مــأمـــونُ الــزمــان
فــــزدنـــي يا (حكيـــمُ) هــدىً و عـلمــــاً
لعـــلَّ بيــــانَ (لقمــــــانَ) ارتضــاني
لعـــلَّ (السَّجـــدة ) احتمـــلتْ رجـــائي
بـــودٍ لـ( لمعـــــــــينِ) المستعـــــــان
فــأنتَ (الـــوارثُ) (الحـــيُ) المـُـــــــرجَّى
إذا (الأحــزابُ ) لـم تــرحــمْ هـــواني
أتتــني عنـــكَ مــن (ســــبإ ٍ) فصــــولٌ
بهــــا لــ(لفضِّل) تهتفُ جنتــــان
فمـن إلاكَ إن مــا شــــــــاءَ أعطــــــى
و إن مـــا شــــــاءَ كـــفَّ بلا امتنـان
بـ(فــاطـــــرَ) قــد فطـــرتَ لنـا سمـــاءً
و أرضاً لــ(لمـصــــوِّرِ) تسجــــدان
ففــــرجْ كــُـربتي يــا (بــــرُّ) وادفــــــعْ
بــ(يــــــس) الحبيبـــــةِ مــا أعـــانــي
و وحـــِّـدْ أمـــةَ الإيمـــــــان ِ صـــفــــاً
فـــربُ (الصــافــاتِ) لكــــلِّ شـــانــي
فــأنتَ (الــعــــدلُ) في (ص) تــجــــلى
و إنْ عجبـــوا فـــذا عجــبُ الهــوان
و وعـــدُ الصـــابرينَ بــدتْ ربيـــــعــاً
بــهِ (الزمــــــرُ) المخضبـــةِ البنـــان
و هــذي (غـــافـــرُ) الغــــــراءُ تــُنبــي
بــما عنــدَ (الغفــــورِ) من الجنـــانِ
إلهـــي يــا (عــظيـــــمُ) إليـــكَ أشكـــــــو
و حسبـــي (فــُصــِلتْ ) فيــما لحــاني
لــكَ العــُتبــى إذا (الشــورى) أفـاضتْ
و باحــتْ يا (شكورُ) بــما أعـــانـــي
فمــاءُ (الــزخــرفِ) الــرَّيـــانُ أغــرى
بعفـــو (الظــاهـر)(الــوالـي) لســـاني
فجئـــتُ إلى (الحليــــم ِ) و مـــلءُ قـــلبي
قطــوفٌ من تـــراتيــــلِ (الدخـــانِ)
و في بــابِ (المعــــزِّ) جثـــــا دعــــائــي
يــُرتــــلُ آيَ (جــاثيـــــةِ) الأمـــــانِ
إلــهـــي يــا (مـــقــــدمُ )مــن لـعــبــــــــدٍ
حــــزينٍ في يــدِ (الأحقــافِ) فــــاني

و من لــي يــا (مــؤخــــرُ) غيـــرُ حبــي
(محمـــدَ) خــاتــمُ الرُّســـلِ اليمـــاني
فيـــا (فتــَّــاحُ) للأقـصــــى يـقــيـــــــــــنٌ
بـــأنَّ (الفتــــحَ) من عينيــــهِ دانـــــي
(رشــيـــدٌ) أنتَ (منـتـقــِــــمٌ) و مســــــرى
حبيبــكَ دامـــيُ (الحجـراتِ) ضـانــي
لــه عــيــنـان ِلــ(لــــرحمـــن) بــــاتــتْ
بــ( ق ) رجــــــائــهِ تتــــوســـــــلان
و دمـــعُ (الــذَّاريـــاتِ) يقـــولُ صبـــراً
فـــربـكَ (قـــــــــادرٌ) دونَ امتنــــــــان
و ترخــي (الطــورُ) وعــداً منكَ حقــــاً
تقـــولُ : النارُ مـــوعــدُ من عصــاني
إليــكَ المنتــهــى يــا (مجد) فــــاجعــــلْ
لنـــا في (النجــم ) خـاتمــةِ الهــــوانِ

إذا ما الســـاعة ُ اقــتــــربتْ رؤاهــــــا
دهـــى (القمـــرَ) انشقــــاقٌ غيــرُ آني
فيــــومئــذٍ تــَمــــورُ الأرضُ مـــَـــوراً
و ويـــــلٌ للمكـــــــــذبِ و الأنــــانــي
هنــالكَ تنطـــقُ ( الرحمـــنُ ) ربــــــي
أأشفــــعُ يـا (ولــــيُ) لمـــنْ تــــلاني
فيــبتســـمُ (العلـــيـــمُ) و قـــد حبــــاهـــــا
مقـــاليـــدَ الشفــــاعـــةِ والأمــــــــان
إلهـــي لســــتُ أخشــــى الرزقَ حسبي
من (الـرَّزاقِ)(واقعـــة ) الــــزمــان
و بــأسـك في (الحـــديـــدِ) فمن يقينـــي
ســوى (الـوهابِ) من بأسِ الحســان
أجــادلُ و(المجــادلـــة ُ) اشتــهــــائــي
لمـــا فيهـــا مـــن البــــوحِ البيـــــاني

و إن ألفيــتُ يـــومَ (الحشـــر ِ) يسعــى
ألـوذُ بـــ(رافـــع) السبـــعِ الدخـــانِ
و ما أنا غيـــرُ (ممتحـــــــن) وحسبي
لـدى (الحكمِ) (الرؤوفِ) صدى امتحاني
هنـــالـكَ لـ(لكبير)ِ نقــــومُ (صـــفـاً)
لكـــلٍ شــــأنــهُ يــــومَ التــفـــــــاني
فسبحـــــان َ (العلي) إذا تــنــــــادي
لــ(جــمعــتــــهِ) تســــابـــيـــحُ الأذانِ
فيــا (ملــكَ) الملــــوكِ سعـــى و يسعـــى
هنـــاكَ( منـــافقــــونَ) بــلا عـِنـــان
ســـألتــكَ بــ(التغـــابــن ِ) أن تـقيــنــي
و لا تــُجـــرِ النفــــاقَ علــى لســـاني
(رحيـــمٌ) (خــــالــقُ) (محيٍ ) (مميتٌ)
بقــولـكَ كــنْ.. وكــنْ أصـلُ المعــاني

و شـرَّعــتَ الـــزواجَ هـــدىً و حفظـاً
و إن عـــزمَ (الطــلاقُ) فــلا تــوان
فقـــولكَ حــقُ و (التحــــريـــمُ) نــــورٌ
لمــا أنــــزلــتَ فيــــهِ مـــن البيـــــان
وأنــتَ (المــــؤمــنُ) (المعــطــي) فنـــــوِّرْ
بنـــورِ(المـــلكِ) في القبــرِ احتزانــي
و هبنـــي يا (متينُ) هـــدىً و علمـــاً
فـــإنَّ تـــوهــُّـجَ (الــقـلــمِ) اشتهــاني
(صبورٌ) أنــتَ (خــــافضُ) كــلِّ فضــــل ٍ
و فضـلكَ في ( المعـارج ) قد شفــانـي
أجبـــنا يــا (مــجيـــــبُ) إذا دعــــــونـــا
فلســـنا قــــومَ (نــــوح ) في الهــوان
دعــــانـــا المصـــطفـــى لـ(لــوتر) (رباً )
(جواداً) (قاهراً) جـــمَّ الحــــــنانِ

فيمـــــمنا إلى ( الديـــــانِ) سعيــــاً
وآمنـــَّــا لــــهُ دون ارتــــــــــــهان
فـــأنتَ (الدائــــمُ) (الباقيُ) (لطيــفٌ)
و حسـبُ (الجـــنِ) تــرتيـلُ المثانـــي
بـ(نـــورك) (زُمــــِّــلَ) المختــــارُ حتـــى
تغــشـــتـهُ السكيــنــــةُ بامتنـــــــــان
فــ(دثــــرنـــا) بفضــــلكَ يـــا (غنيــــــاً)
تسبـــحــــــهُ الـــخـــلائـــقُ كــــلَّ آن
ســـألتــكَ (واســــعَ) الأفضـــال ِ هــــوِّنْ
علينـــــا في (القيـــــامــةِ) ما نعــاني
أتـــى دهـــرٌ علـى (الإنســــان ) لـمَّــــا
يــَكـــنْ شيــئاً يمـــــرُ علــــى لســـان
و مــن كــــنْ كــانَ يـــا ربــــاهُ حيــــــاً
قطــــوفُ (المرســـلاتِ) لـــهُ دوانــي

و إن ســـألــوا أو اختلــفــــــوا فــهــــذا
صـدى (النبـــأ) العظيــمِ لكــلِّ عـاني
و هــذي (النــازعــاتُ) بهــا عــظــات ٌ
لمــنْ يخشــى (حميــداً) غيـــرَ فــاني
فيــا (متكبــــراً) أنظــرْ لحالـــــي
و لا (تعبس) إذا الذنبُ اعترانــــــي
فأنــتَ (القابض) (المتعـالُ) تبقــــــــى
إذا مـــــا (كــــــوِّرتْ) شمسُ الزمــــان
عـــــرفتكَ (بـــاعثاً) بانتْ جلاءً
لـه في (الانفـــطارِ) حقيقــــــتانِ
وما أنــــــا (بالمطفـــــفِ) إذ يقيني
بأنــكَ (عالــــمٌ) فعلي ترانــــــي
أخــــــافُ ســــؤال (مقتدر) (قدير ٍ)
إذا ما (الانشـــــــــقاقُ) له دعاني

فألقى في (البـــــروجُ) هناكَ رباً
(حفيظاً) بالعنايــــةِ قـــــــد رعـــــــاني
و تبسط ُ(طـــــارقٌ) أســـرارَ خلقي
كماءٍ دافـــــقٍ بعد احتـــــــقان
فأسجدُ لاسمهِ (الأعـــــلى) و أدعو
بـ(غاشــــــيةِ) الهـــــدى رباً براني
لعـــــلَ (الجامـــــعُ) (الشافي) إليــــــهِ
بنور (الفجــــر ِو البلـــــدِ) اجتبانــــي
لعـــــلَ(الشمسَ) إنْ فقدتْ ضحاها
أتانــــــي (اللــــيلُ) يرفلُ بالأمـــــان
إلهـــــــي بـ(الضحــى) أطفأتَ وجداً
بقلـــــبِ المصطفى نور ِالزمـــــان
فأطفـــــــأ بالرضا يا (عفـــــو)ِ خوفي
بحــــقِ(التينِ) خضـــراء البيانِ

بـــكَ (العلقُ) استهلـَّتْ بـــلْ أهــــــلـَّتْ
على الآفــــاقِ مشرقــةَ المعاني
جــــرتْ نــــوراً كنـــور ِ (القدر) يهدي
إلى ديــــن (الكريـــم) و قد هداني
أتتـــــنا منكَ (بيـِّـــــنة) و رشــــدٌ
فآمنــَّا .. و غـــرَّتـــــنا الأماني
و( زلـــزلة ) الكتاب تهــــزُّ قلبـــــــــي
وتفضـــي بي ليـــــــومٍ أقحـــــــــواني
وتعبــرني مرايـــــــــــــــــا (العاديات)
وتتـــركنــي وقد عـُقـــــدت لســــــاني
كأنــي كلــــما رتـــلــــت آيـــــــــــــاً
أرى في الأفـــــق (قـــــارعة) الزمــان
ويلهينـــــي (التكاثـــر) غيـــر أنـــــي
أظل إليــــك موصــــول الجنــــــــــان

وأغـــــزل من نسيـــــج (العصر) ثــوباً
وأرجو (المجد) دفء المستعــــــــان
أ(هـُمــــــزة) أنا ؟ حاشــــا وربـــــي
(رقيــــب ) ناظرٌ همــز الشـــــوان
وحسبــــي أن لي في (الفيل) درســـاً
لمـــن يعصي (الخبيـــــرَ) بدون شـــانِ
ومــا أنـــا من (قريش) ولستُ ممن
أذاقــــوا المصطفى جمـــــر الهــــوان
وما أنــــا مانـــع (الماعون) كبـــراً
ولا مناً بما (المغنــــي) حبــــــــــاني
ولي في (كوثر) (القدوس) وعـــــــــــــدٌ
حبــــوت به الحبيـــب بلا امتنــــــان
وليت (الكافــــــرون) يعــــون هذا
فيرجــــع كل مــغـــــرور أنــــــــــاني

وأقطف من عقيق (النصر) غصنــاً
أقطــــرُ ضــــوءه بفـــــم الزمـــــــــان
وأخشى في لظى (المسد) احتراقاً
وأفقــــد عنـــــدها بعض اتــزانــــــــي
فـــــأسقط في يد (الاخلاص) حرفاً
يمـــانــي التنهـــــــــــد شبــه فـــــانـي
فـبـ(الفلـــــق) المشـــع أجب دعائي
وأطفئ يا (مجيـــد ) لظى احتزانــي
ويا من أنت رب (الناس) هبني
رضا (القيوم) يوم الامتحــــــــــان
ويا من أنت (نورٌ) فوق نورٍ
(شهيــــدٌ) (شاهـــــدٌ) في كل شـــــــان
أعنـــــا يـــــا (نصيــرُ) ولا تكلنـــــا
إلى مــن أمــــره بيديــــــك وانــــــــي

فأنت (الماجــــد) (الكافي ) وحسبي
(حسيبٌ) ليــــس تعجــــزه الامانــــي
فهبنـــــا يا (وكيـــــل) رضـىً ونورا
وألهمنــــا اليقيــــن بكــــــــل آن
وأجـــــزِ (المصطفى )عنا جـــــزاءً
يليق بــــــذات أعظــــم مستعــــــــان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق