................
محمد عثمان عمرو
.............
(ابناء شوارع)
جرة القلم
تلك هي الاقدار حين تهب نسائمها على جدار الزمن
ابناء الشوارع مصطلح لصيق بكل من يجانب الصواب بالقول والفعل وهو مسمى يليق بكل من لا يملك اللياقة الادبية والفكرية من خلال التنمر على الاخر والاستقواء بالشيطان على كل من يتخذ من السلام سلاح الادب والخلاق الحميدة
لان الانفس جبلت على محبة الله فاحسن كما احسن الله اليك
فالادب والاخلاق قيم انسانية تحلى بها كل الانبياء والرسل وكانت بوصلة للرحمة والعدل واساس الحضارة لكل الامم التي ارتقت صوب الباسقات العوالي معانقة افق السماء نورا وضياء
والناظر مليا باحوال الامم يرى عجب العجاب فهناك امم غوغائية
لا تعرف سوى شريعة الغاب لتكون امة مستبدة ومن الامم من تعشق الضاد والسلام وهو سبيلها لنيل الحب والاحترام وهي التي تؤمن بان الانسان مكرم من خالقه
وهناك امم مارقة متسلقة علت على جثث الابرياء وتلبس عبائة الاخلاق والاخلاق منها براء وتدعي الديمقراطية ولا تميز بين الحرية والتحرر وتفتك بالقيم والاخلاق وتضرب بها عرض الحائط ولا تاخذ باهل القيم الا ولاذمة
وليس ببعيد عن جرة القلم فهناك دول مارقة كما يمرق السهم من الرمية تقتل وتسبي وتسرق اوطان وتعتدي على الحرمات ومنها قطعان المستوطنين الصهاينه في ارض المحشر ارض فلسطين الارض والانسان حيث بنيت تلك القطعان بمواخير الظلام ونسجت للوطن الاستيلاء على ارضه وانسانه ومقدراته تشاركها دول بنيت على جثث الملايين من البشر ولان لغتهم لا تخرج من اطراف الشوارع
فتجدهم يساندون بعضهم لتمرير وقضم ما تبقى من ارض الأنبياء والسلام ولكن هيهات هيهات فالامة اليوم مارد يتململ وستقض مضاجع الغزاة .وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
فيا مارقا بطريق الالام تبا لوجهك القبيح
القدس بيت السلام وما انت من السلام قريب
والاقصى طريق السماء وبها الارض فداء
وكل من عشق الضاد سندا لها
وما لك من الاخلاق نصيب
ايها الغازي تبا لوجهك القبيح
فلن ترى من الكلمات الا كل صريح
خرابيط قلم
محمد عثمان عمرو
جرة القلم
تلك هي الاقدار حين تهب نسائمها على جدار الزمن
ابناء الشوارع مصطلح لصيق بكل من يجانب الصواب بالقول والفعل وهو مسمى يليق بكل من لا يملك اللياقة الادبية والفكرية من خلال التنمر على الاخر والاستقواء بالشيطان على كل من يتخذ من السلام سلاح الادب والخلاق الحميدة
لان الانفس جبلت على محبة الله فاحسن كما احسن الله اليك
فالادب والاخلاق قيم انسانية تحلى بها كل الانبياء والرسل وكانت بوصلة للرحمة والعدل واساس الحضارة لكل الامم التي ارتقت صوب الباسقات العوالي معانقة افق السماء نورا وضياء
والناظر مليا باحوال الامم يرى عجب العجاب فهناك امم غوغائية
لا تعرف سوى شريعة الغاب لتكون امة مستبدة ومن الامم من تعشق الضاد والسلام وهو سبيلها لنيل الحب والاحترام وهي التي تؤمن بان الانسان مكرم من خالقه
وهناك امم مارقة متسلقة علت على جثث الابرياء وتلبس عبائة الاخلاق والاخلاق منها براء وتدعي الديمقراطية ولا تميز بين الحرية والتحرر وتفتك بالقيم والاخلاق وتضرب بها عرض الحائط ولا تاخذ باهل القيم الا ولاذمة
وليس ببعيد عن جرة القلم فهناك دول مارقة كما يمرق السهم من الرمية تقتل وتسبي وتسرق اوطان وتعتدي على الحرمات ومنها قطعان المستوطنين الصهاينه في ارض المحشر ارض فلسطين الارض والانسان حيث بنيت تلك القطعان بمواخير الظلام ونسجت للوطن الاستيلاء على ارضه وانسانه ومقدراته تشاركها دول بنيت على جثث الملايين من البشر ولان لغتهم لا تخرج من اطراف الشوارع
فتجدهم يساندون بعضهم لتمرير وقضم ما تبقى من ارض الأنبياء والسلام ولكن هيهات هيهات فالامة اليوم مارد يتململ وستقض مضاجع الغزاة .وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
فيا مارقا بطريق الالام تبا لوجهك القبيح
القدس بيت السلام وما انت من السلام قريب
والاقصى طريق السماء وبها الارض فداء
وكل من عشق الضاد سندا لها
وما لك من الاخلاق نصيب
ايها الغازي تبا لوجهك القبيح
فلن ترى من الكلمات الا كل صريح
خرابيط قلم
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق