الخميس، 30 يناير 2020

...............
المصطفى نجي وردي
...............




........ ما الذي اعتراك..؟!...........
دعيني أرتبك
حسب أبجدية طقوسك
التي اخترعتها اليوم..
حسب انتشائك بين المساءات
وحسب انحناءات حروف
من طين...
ودعيني أنبش في ذاكرة
الأوقات
أسائلها وتسائلني
علها تأتيني بالجواب...
ودعيني أسبح فيك
لأغرق فوضاي..
أجعل الملح يزين البحر
ودعيني أعزفك لحنا
يتماوج على وتر قيتارتي
المكلومة..
فأغنيك أغنية خلف اشتهاء
قصيدة من قش
بعثرتها الرياح..
وضوؤها خجول يتهادى...
كنت أغرق في عينيك
وفي سحر لحظيك
ومقلتيك
وكنت أنام وأتهجد
في كل الصلوات...
بحر يبتلع ريقه
والرمل بين فكيه
وأنت تغازلين الضوء في
حضن قصيدة من عتاب...
فعلميني الآن كيف أراوغ
حر الشوق والعشق
وكيف أجعل البوح صمتا
يهب القلب أجنحة طير
مشاكس لا يطير..
وعلميني
كيف أعزف ولا أغني...
علميني كيف أصعد الركح
ولا أطفيء المصابيح..
وعلميني كيف أخمد الشموع
ولا أتيه..
واذكري مناقبي ومحاسني
عند الأفول.
وبين الأفول والأفول...
بقلم المصطفى نجي وردي 30\01\2020
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق