...................
عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري
الملقب بكريم أبو نصري
....................
الحقوق محفوظه S......B
أختبىء خلف ذاكرتي التي تعبأتها فيك السنين لحنا بزنطيا وتراتيلا لسريالية النفس القابعة في سردبة الذات خياليات الآتي إله غادر هذا العالم ودونما رجعة إلى حيث ذاتنا الخطايا المتقلبة على ألسنة نار لتلتهم الأشواق حرائق أنفاسنا المتراكضة حنينا يشتاقنا الجحيم ذكريات تركت وتلك التي تكدسناها البحار اليابسة مراكب لأيام تلاشت إلى اللارجوع بغير حلم يتقاسمنا أوجاع من كنا احتوائها يوم كنتُ وكنتِ وما بين الحقول أراجيحا لسنابل وشفاها ولكم تراقصتنا القبلات رائحة الزيزفون وتلك التي ويوم كنتِ وكنتُ وبعد طفلا لا أدرك غير أن الله لا زال ليقيم في السماء ضياء لشمس ما أشرقت اللا لتضيف في عينيك أزاهير حبي لك واشتياقي إليك ويوم كنا نمتشق الورد رائحة الشوق وخلسة لقبلة تتعانقنا الجناحات العصافير فضاءات تسافرنا الآهات إلى حيث لا تدري قلوبنا بعدد الخفقات التي اغترفناها زادا لانتفاضة الجسد لهيب احتراق الصمت الذي ابتلعه الليل أصواتنا وقبل أن يرانا الصباح الأعين الناعسات أحداقنا المتلثمات وجها لمرايا تعكس فينا إله من كن ومن غير أن ندري بآدم وحواء احتوائنا ولقبل أن ندرك لا بل لأدرك بأنك وما زلت لتتناسلين تحت جلدي وكما الكريات اللاء امتهن الدوران ينابيع أوردتي المحشوة فيك أزاهير لوز ورمان وأمطار شتاء ومن كنتِ ولتدركين وماذا يعني أن تعيدنا الأيام عددا يتقاسمنا الجمع والطرح في كل عام وليعني أن تكوني خارج دائرة النوم على ساعدي وكما الفراشات التي تقتحم النور فينا احتراق المسافات المشبعة الصقيع ليالينا وذاك السراب ومن تنئ في خيالاتي بُعد الوراء سنين لتتزاحم الذوبان رحيل عيناك لا بل وهمسة شفتاك واتساع ساعداك وأغنيات وبعد أن كن رددناها يوم جئت إليك محملا عنابا وكستناء وسلال شوق وحب وأمل وضياء لشمس لم تزل لتذكرن فيك كما وكل صباح وكما وفي كل ليل لنجوم تتسامر الأقمار وما يعيد وعلى مسمعيك تلك الحكايات يوم كنت شهريار وكنت شهرزاد شهرزاد وشهرزاد يوم كنتِ حفيفا لأوراق السنديان وأهازيجا لأسّواق قبلة تجتاحني وكما الموج النائم في أحضان المراكب التي تجمعتها الصواري أشرعة ممزقة تعيدنا النسيان ذاكرة لا بل ذكريات وعلى مر الزمان
الشاعر عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري
أختبىء خلف ذاكرتي التي تعبأتها فيك السنين لحنا بزنطيا وتراتيلا لسريالية النفس القابعة في سردبة الذات خياليات الآتي إله غادر هذا العالم ودونما رجعة إلى حيث ذاتنا الخطايا المتقلبة على ألسنة نار لتلتهم الأشواق حرائق أنفاسنا المتراكضة حنينا يشتاقنا الجحيم ذكريات تركت وتلك التي تكدسناها البحار اليابسة مراكب لأيام تلاشت إلى اللارجوع بغير حلم يتقاسمنا أوجاع من كنا احتوائها يوم كنتُ وكنتِ وما بين الحقول أراجيحا لسنابل وشفاها ولكم تراقصتنا القبلات رائحة الزيزفون وتلك التي ويوم كنتِ وكنتُ وبعد طفلا لا أدرك غير أن الله لا زال ليقيم في السماء ضياء لشمس ما أشرقت اللا لتضيف في عينيك أزاهير حبي لك واشتياقي إليك ويوم كنا نمتشق الورد رائحة الشوق وخلسة لقبلة تتعانقنا الجناحات العصافير فضاءات تسافرنا الآهات إلى حيث لا تدري قلوبنا بعدد الخفقات التي اغترفناها زادا لانتفاضة الجسد لهيب احتراق الصمت الذي ابتلعه الليل أصواتنا وقبل أن يرانا الصباح الأعين الناعسات أحداقنا المتلثمات وجها لمرايا تعكس فينا إله من كن ومن غير أن ندري بآدم وحواء احتوائنا ولقبل أن ندرك لا بل لأدرك بأنك وما زلت لتتناسلين تحت جلدي وكما الكريات اللاء امتهن الدوران ينابيع أوردتي المحشوة فيك أزاهير لوز ورمان وأمطار شتاء ومن كنتِ ولتدركين وماذا يعني أن تعيدنا الأيام عددا يتقاسمنا الجمع والطرح في كل عام وليعني أن تكوني خارج دائرة النوم على ساعدي وكما الفراشات التي تقتحم النور فينا احتراق المسافات المشبعة الصقيع ليالينا وذاك السراب ومن تنئ في خيالاتي بُعد الوراء سنين لتتزاحم الذوبان رحيل عيناك لا بل وهمسة شفتاك واتساع ساعداك وأغنيات وبعد أن كن رددناها يوم جئت إليك محملا عنابا وكستناء وسلال شوق وحب وأمل وضياء لشمس لم تزل لتذكرن فيك كما وكل صباح وكما وفي كل ليل لنجوم تتسامر الأقمار وما يعيد وعلى مسمعيك تلك الحكايات يوم كنت شهريار وكنت شهرزاد شهرزاد وشهرزاد يوم كنتِ حفيفا لأوراق السنديان وأهازيجا لأسّواق قبلة تجتاحني وكما الموج النائم في أحضان المراكب التي تجمعتها الصواري أشرعة ممزقة تعيدنا النسيان ذاكرة لا بل ذكريات وعلى مر الزمان
الشاعر عبد الكريم سلامه
الملقب بكريم أبو نصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق