الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

 ..................

.د. مروان كوجر

.....................




" رَهَنْتُ قلبي "
أهواكَ حتَّى لو أبى المقدورُ
أبليت قلبي وانحنى المخمورُ
تركت قيحاً بالحشا وأضلعي
أهملتني كي يألم المجبور
يا من نقشتَ أحرفا من دمعتي
أوجاعها قد صاحها المشطور
لو طال صمتي ما سلاك ينثني
بليغُ صمتي جاده المقهورُ
قطعتَ وصلكَ كي تؤججَ لهفتي
أوجعتني فنادني المسعور
أََصغِي لصوت الحبِ في أسقاعهِ
وَهزَّني ما غرَّد العصفورُ
أراك تبدي في جحودٍ مغرمي
لن تمنع الأقدار يا المغرورُ
دون الجموع حزْتَ عشقي يافتى
رَهَنْتُ قلبي ،فانبرى المحظور
هذا سؤالٌ واضحٌ قل لي متى
بنورِ شمسٍ يفرح المهجورُ
أحيا على آمالهِ ما طاب لي
وارتجي ما يكتب المسطورً
وفي غياب الضوء دكْنٌ حالكُ
حاكَ الظلامَ ولجَّهُ المجبور
يا من بعقلي ماثلٌ كوردةٍ
أريج عطرٍ فاحها المنثورُ
إنِّي فَرِغْت كي تُحادِ مهجتي
حبٌ وعشقٌ يأملُ المكسور
أَوفي بعهدٍ قد نكرت دَينَهُ
حرُّ اللظى قد يرمكَ المستورُ
مجونةٌ تلك المساعي تَبْتَغي
ياحيرتي كم ضلَّك المسحورُ
يا مُكْلمي كم ماحَكَتْني غيرتي
أفْقُ الأماني زارها المدرور
تشقى النجوم إذا تماهَ بَدرُها
أهدرت نور" أيْنَما المهدورُ
يا قلب قلبي قد رمتني محنتي
حضْني يتيمٌ أيَّها المأمورُ
كَلِمَةٌ ،قد جاد قلبي نطقها
سَعْديكَ حتى لو أبى المقدورُ
همسات سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق