الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

 ..................

حسام بخيت

..................




موطني
هل سَمِعتَ النيلَ يشكو
موطني ليس هنا
كان في الأحراشِ يصبو
لانحناءات قِنا
ما شَرِبنا الماءَ ذُلاً
بَل زُلالا
لم يكن فيضاً و كَرَماً
قُل جَلالا
كان للنيلِ عروساً
كُلَ عامٍ و احتِفالا
كان للمَجدِ طقوساً
كان في الحُكمِ رِجالا .
حسام بخيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق