.................
... أحمد الهمامي
......................
كم أتمني الإقتراب منك محبوبتي....
ولو ثواني أضمك.....
استشعرك وأتنفسك بخلايا عمري الماضي والأتي.......
لأني بين أحضانك أحيا حياة اخري عن كافة من حولي على الدوام.....
فعبير أحضانك يقتحم اسواري
أحبك حبا لوسمعت به الملائكة لتمنت أن تكون من البشر لما فيه من جمال ووفاء....
أحبك حبا لو إنتشر نوره لخجل القمر منه ولاذ بالفرار......
أحبك حبا إذا ظهرت غيومه لما إحتاجت الأرض للمطر ولا للارتواء......
فلاتسأليني لماذا أحببتك؟.....
بل إسألي قلبي لماذا أحبك؟......
إسألي مشاعري لماذا إحتوتك؟....
ستجدين القلب يصرخ لأنك النبض وله الحياة......
وستسمعين المشاعر تهمس لأنك الحياة وكل المني....
فأنا لست ببعيداا عن قلبك مليكة فؤادي...
أنما أقرب لك من طرف عينيك....
ربما في دمك أسري وأكون......
فإن كانت ليلي بالعراق قد جنت بقيس ابن عمها.....
فأنا قسمآ برب البارية كلها قد تعديت مرحلة الجنون......
فما اروعك حبيبتي حينما تسكنين أفكاري ويتوه مني ليلي ونهاري وتكونين أنت معجزتي وتحتلين كل أسهاري ويكتب عنك قلمي كل أشعاري.....
ماأجمل أن تكونين معي في الفجر وفي الإسحاري وشوقي يزذاد في قلبي وتشعلني تلك النيران....
فهي نيران الأشواق تخرج من قلب ولهان بحبك مولاتي....
أحبك مهما دار بنا الزمان وطعننا شوق الحرمان.....
أحبك يامن بكت الشموع على غيابهاوبكت السماء قهراً لفراقها......
أحبك يامن خطفتي ببصرك كل الأكوان وكتبت أسمك على كل الجدارن.......
أحبك وستبقىين حبيبتي على مدار الزمان وكل مكان......
....بقلم.....
ابن الصعيد.......
... أحمد الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق