..................
آمال محمود
..........................
أرضي ت هجري
عهدتُكَ عاشقاً و خِـلَّاً وفيَّاً
هواك زرعتهُ فـي شِقِّ صدري
حسِبْتُ بأن قلبك ذو وفاءٍ
ولم أعلم بأني لست أدري
وحتماً لن يمرَّ الأمر سهواً
سيعظم عشقك بدمي ويسري
أيّا حبيباً بهجرهِ كوى فؤادي
فتآكلت مهجتي وقتل صبري
وهبتُكَ فرحتي فجنيتُ حُزناً
فيا لندامتي وشديدِ قهري
أيّا أنياط خافقي جودي
بنهرٍ من النسيان يجري
ليت الهوا بالصدق يحيا
لطابَ العيش و هَنأ عمري
أيّا سيلاً من الدموعِ تمهلي
و يا أشواق قلبي انتحري
ليت خافقي لم يعرف الهوا
لَحييتُ بصفاءٍ وأقبل فجري
فـ عفواً لم يَعُدْ للحُبِّ بابٌ
لقد أغلقتُهُ وأَعَدْتُ قَدْري
فلم يبقى في القلب نبضاً
أيّا أشلاء القلب، أين قبري؟*
بقلمي، الشاعرة، آمال محمود
29/9/2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق