الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

 ...................

نظير راجي الحاج

..................




( الرفاق حائرون، حبيبتي من تكون! )
____________________________
سألني بعض الرفاق :_
ما الذي طرأ؟
كل من قرأ سطورك.. قد قرأ...
بأن بين حروفك...... عشيقاً لك قد إختبأ!
فهل كلامنا به كبوة وهَرأ..
أو هفوة وخطأ..
حتى يكون شعرك، فعلاً سائغاً مَرَأ؟
قلت:_
أقول بعدما قلبي خبَأ.
واستراح وهدأ.
بعضكم قال عني:_الرجل صبَأ..
والبعض قال:_بل بالرتق رفأ..
ومع كل قولكم هذا.. ما قلبي يوماً للمعترضين عبأ..
يا أصدقائي..
هي... قد تكون عشتار.. هربت من تموز...
لعندي بالخطأ..
أو فينوس...
خرجت كطائر الفينيق، وأزاحت الأنقاض والصدأ..
او بلقيس.
جاءت من عرش سبأ...
يحرسها الهدهد، وفي عش حرفي، قد إختبأ..
أو ايزيس...
خرجت من الأرض..
مثلما الرعد..
وقد أخرج الكمأ..
أو عفراء...
جاءت عندي، وتركت عروة يبحث لنوقه عن كلأ..
__
تفاعل أحد الأصدقاء، وأشار لي وَوَمَأ...
وقال:_ارجوك إعترف.. من هذه التي تختبيء عندك بالوتين؟
قلت:_
سأعترف الآن وعلى الملأ...
إنها.. ماهي الا خلاصة كل العاشقين..
وهي تشبه رصاصة لأجل فلسطين..
ذبتُ بقلبها منذ كنت جَنين...
وهي ذابت بقلبي بالوتين.. حتى إمتلأ..
إمتلأ عشقاً وخبأ..
ومن هرب من الشعراء العذريين..
ولحروفي قد أوى، واحتمى والتجأ..
ومن الصب راح.. فبرَأ..
قال:_لكن ما اسمها؟
قلت:_
قلبي لم يشأ..
أن يذكر إسمها... حيث قلبي إليها حبأ..
ثم طفا واعتلا..
واكتفى منهلا..
وانطفى بالطلا..
واصطفى بالحلا..
واحتفى ثملا..
واكتفى.. لأنها هي المنتهى..
وبها دربي إبتدأ..
واحتفى ثملا..
وانكفى وامتلا..
واختفى وربا واعتلا..
فهي المشتهى..
وبها قلبي صبأ..
إنها يا اصدقائي..
هي الخبر.. هي المبتدأ...
__
هلوسات
نظير راجي الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق