.................
عزاوي مصطفى
.............
---أشجان المغيب--
وَأَرْتَشِفُ الْعُمْرَ الْبَقِيَّ وَأَحْتَسي
وَمِنْ أَصِيلِ السِّنِينِ الْغُبْرِ مِنْهَا أَكْتَسِي
وَذِكْرٌ تَأَهَّبَ لِلرّحِيلِ مُوَدِّعًا
وَصَاحَ بِأَعْماقِ البَواحِ ألَا اخْرُسِي
إذَا مَوْجُ الْأَعَالِي أَحَاقَ بِمَرْكَبِي
وَهَبْتُ النَّبْضَ الشَّكِيَّ وَقُلْتُ تَنَفَّسِي
تَرُوحُ بِنَا الْأَيَّامُ رُوحًا مِنَ الثَّرَى
فَأَفْتَقِدُ الْعِقْدَ الثَّمِينَ بِمَلْمَسي
فَامْدَحُ فِي سَلَف اللَّيَالِي وَفَاءَها
أَتَى الْعُمْرَ دَهْر إذَا لَمْ تَحْرُسي
وَأَغْرِسُ زَرْعًا لِيُطْعَمَ عَابِرٌ
وَأَدْفِنُ فِي النِّسْيَانِ طَيَّ وَسَاوِسي
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق