......................
أنور مغنية
.......................
لبَّيك لبَّيك
بقلمي أنور مغنية
كم تمنيت يا حبيبتي
كالكلام الجميل على شفتيك
وفي رقَّةِ العاشقين تُدلِّلينني
ثم تُلقيني على ذراعيك
وألمحُ فيكِ نفسي وروحي
وأرى الدنيا من حولي بناظريك .
وتأخذني الأمواجُ بعيداً بعيداً
تأخذني إليك
وأسبحُ في بحرٍ ممدودٍ ممدودٍ
يسكنُ عينيك
سقطَ المجذافُ بلا عودٍ
أتراني ابلغُ شطَّيك ؟
اللون الأزرق يجذبني عميقاً عميقاً
فأطفو على ضلعيك
السفنُ الحيرى تتهادى
والجرحُ عميقٌ يتمادى
ما أصعبَ جرحي بين يديك !!!
أنا هذا الإنسان الواقف
الساكنُ الخائفُ منكَ وعليك
أملكُ إحساساً لا يوصَف
أحملُ أحلاماً لا توصَف
ألقيتُ القلبَ بين يديك
أن أسمعَ صوتُكِ في يومٍ
أو ألمحَ وجهك في يومٍ
سأظلُّ أردِّدُ لبَّيك لبَّيك
أنور مغنية 28 08 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق