......................
أحمد الكندودي
.................
المنفاخ***
ذاك البصيص ...
اسبلت عينيه بغباء ...
ووقاحة
جرفت شجرة المودة
والبركان اهتز الما
حسرات وجراحا
زيتونة الاخاء والوداعة
عادت للشيطان منصاعة
ولزرع النار والهدم جرافة
خرافة غول تنفس مقتا
قد اكتنز ومنذ زمان...
كل وقاحة
بل وسم القلوب شتاتا
اراد الإخوة وقودا ونارا
ليشبع همجيته
قد حولوه بضاعة
باع الصلة رخصا..
كبلته الثعالب فعاد على المحبة عالة
فتمرغ في اللعنات كما شئت
فالطيور الحرة عن نثنك رحلت
تحمل الألم
وهروبا ممن عاد الظلم مباحا
طلل حلم بيع للباعة
والساعة
توقفت عقاربها وهوت
في السحيق دون مناعة
فما زدت في النار الا حطبا
سكنت الحيرة الأنفس ...
وايوب صاحَ
ماذا تفعل وفعلت يا هذا
أ بالقبح يجبر الكسر
ام بالوداد والوصال والارادة
فما كنت الا منفاخا فكك الحلم
سقيت الاهل حنظلا وفرقة
ليرضى عنك الطغاة...
وعلى ارضي تتمادى
وذاك البصيص...
اسبلت ضياءه
غدرا وعنادا
*** الأديب والشاعر *** أحمد الكندودي ***المغرب ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق