الأربعاء، 31 أغسطس 2022

 ...................

محمد جاسم الرشيد

..................



مـا ذنـبُ قلـبـي.......................
مـا ذنـبُ قـلـبـي إذا شـريـانـهُ نـتَـقـا
في صوتِ نبضٍ تحدى الكلِّ وانطلقا

قـدْ هــامَ عشـقـاً بمَـن آل الفــؤادُ لـهُ
حتى شجـاهُ الأسى من بعـدِ ما وثَقـا

قـدْ بـأنَ خطـبٌ أثـارَ الشوقُ مقـدمـهُ
والقلبُ نادى وصوتُ النبضِ قدْ خفَقا

فاستعظمَ البعضُ أمـراً بـاتَ يُقلقهـم
واخـتـلَّ دونَ افـتعـالٍ كـلَّ مـا نطقـا

مَـن ذا شكـاهُ يـرومُ الـكـلُّ سطـوتـهُ
فاعتلَّ قلبـي وسـاءَ الحـالُ وافتـرقا

إنْ كـانَ ذا أثــرٍ هـلْ هــدَّهُ خـبــرٌ
أم شـاءَ يخفـي هـمـومـاً جُـلّهـا أرقـا

يا ساكـنَ الــروحِ لا تعـبأ بمـا نقـلـوا
الـنـبـضُ أنـتَ ومـا نـادوا بـهِ عـلِـقـا

لنْ يخذلَ القلبِ مَن رامَ الجلوسَ بهِ
فـالشـوقُ مُنـعـقـدٌ لا يـأبـهُ الحـنـقـا

فابعثْ أنينكَ صوبَ الـروحِ تخبـرها
إنَّ الحـنيـنَ شجــاهُ بـعـدَ مـا عشَقـا

وارسلْ هـواكَ تـراتيـلاً وكـنْ حكمـاً
أشـتـاقُ ودَّكَ كـي ألـقـــاكَ معـتنـقـا

فاقـبـلْ ودعْ هـذهِ العـبـاءُ مجـتـنـباً
يـا مَـن أراكَ بوسطِ القـلـبِ منبثقـا

يا نسمةً في شغافِ القلبِ موضعها
إليكَ نبضي فـإنَّ النبضَ قـدْ صدقا
بقلم / محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٨/٢٧ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق