........................
أحمد محمد عبد الوهاب
................
قلمى وشعلة المصباح
••••• •••••• ••••••
لكل زمن حكاية ورواية • دعونا نعيش معا ونقف وقفة إجلال وتعظيم لهذه الشعلة التى رافقتنى سنوات طويلة كانت تسألنى وأجيبها ذات يوم سألتنى • أتتذكرنى يوما عندما تعلو إلى آفاق النور ويكتب إسمك بحروف من ذهب هل حقا ستذكرنى عندما كنت أوقد لك نفسي من أجل أن تجتهد وتصل إلى غايتك التى تسعى جاهدا عليها • أم يأخذك النسيان على أن تتجاهلنى تماماً ولا تتذكر شيأ فيما مضي وكأنى لم أرافقك ليلة واحدة • وقتها سينبع نبع الأصيل • كم إحترقت وتبدلت داخلى من الشعل فى سبيل أن أضيء لك عبر رحلة قلمك كنت أتألم من داخلى ولكن لا أبوح لك بشيء وقتها حرصا عليك من أن تشفق عليا وتطفيء شعلتى ولا أكون لك جديرة بما أقوم بواجبى معك • ليس من عادتى أن لا أكون وفيا لك ولقلمك يا ساحر القلم ورفيق الحروف • كيف لا أرافقك فأنا مثل الحروف حين تتشابك فى السطور • نحن معا نحلم ونتأمل على أن نرى فيك الأمل وفيك الضياء وفيك الرخاء • تذكر جيداً عزيزى بأنك ستمتثل يوما أمام الجميع وسيكتب حروف إسمك بسبائك من ذهب • ليس الزمن ببعيد • الأيام بيننا كفيلة بما نراه قادم إليك • وستذكر جيداً شعلة المصباح التى كانت تضيء لك ليل المساء • هل حقاً ستذكرنى أم يأخذك عنى عالم النسيان • دمعت عيناي قليلاً لتلك الكلمات وإهتز قلمى وكاد أن لا يكتب خوفاً وشفقة على شعلة المصباح • أجابتنى لقد قرأت فيك طبع الوفاء ؟
بقلم /الأديب والكاتب الصحفى
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر
المنيا /مغاغه
بتاريخ 2/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق