الأربعاء، 31 أغسطس 2022

 ...............

محمد محمود

...............



لا تنم على صياح قلبي
باكراً تسقط منه الحروف
هناك على مائدة كتفي
فمك مازال مشتعلا
ومازالت أحلامي ترنو إليك
تقبلك ك نعمة ..
تشتاقك كعطر وردة رقيق...
لا ترحل من فوق ملذاتي
قبل خاتمتي بلحظات
وتتركني في نهاية الشطر
قافيةشهوات تشبهني
حزينةً تكتلت في ذيلها
أوجاع مزقتني وأبلتني
في جسدي حريق...
أنا التي أذابت قدماي
في بضع خطوات
للأمام والخلف
أعيد ترتيب النظر
وأنتصف الحروف
بل أتحلل منك
في منتصف الطريق...
في عملية انصهار
كالشمع وأذوب
من يعيدُ المجسمَ الذائب
بقالبي
إلى شكله الأول
من يذيبه مجدداً
ويخبأه في خطواته
يامخبأً في قاع قميصي
نصف الحياة..لا تفترق
علمني النجاة قبل الغرق
علمني كيفما أستفيق...
علمني أن أعود لبيت أبي
غير مبللة بالماء كالغريق...
يارجل مكثت في بحره أعوام
أبحث عن رفيق...
عد بي إلى شاطئ الأرض
لأستريح
من وهم المشاعر الضريرة
وأعود بشعور جديد رقيق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق