الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

 ................

علي يوسف ابو بيجاد

...................




أكانت قبلتي
بقلمي
على يوسف ابو بيجاد
....
أخذوكِ مني يا حبيبتي
سرقوكِ مني يا مليكتي
وأعادوكِ وانتِ قبلتي
عدتي لماضي تكرهينة
أصطحبوكِ وكأنكِ رهينة
لا رأي لكِ لكنكِ مغصوبة
مسلوبة الاراده سجينة
فسحقا وتبا لتلك
الظروف الحمقاء اللعينه
أقتادوكِ ولم يخيروكِ
أصروا علي رايهم أجبروكِ
بل وتباهوا بأنهم ارجعوك
ألا يدرون أنهم أهانوكِ
وتناسوا بانهم
باعوا قيمهم فباعوك
إلي متي تكون
الانثي مستباحه
ومجرد إبداء رأيها وقاحه
وإنها مجرد جسد لا روح لها
وجب علي الرجال إجتياحها
أه يا حبيبتي
أه يا مليكتي
أخذوك مني
وأنتي قبلتي
وأنا مغلول اليدين
مسلسل القدمين
لا أقدر علي شيء
سوي أن أبارك وأوافق
وأنا معصوب العينين
خوفا مني عليك
أن تصابي باذي
إن علموا أنك محبوبتي
ولا أخفي إني أخاف
فمستقبلك سنين عجاف
لا ملامح لها أين الأنصاف
وكأنك تحافظين علي بيتك
علي حياتك وتتمسكين بها
بأيد تهتز مرتعشه بأرتجاف
اين ذهب عقلهم
ألم يفكروا للحظه بقلوبهم
ألستِ منهم ألستِ أبنتهم
أم أرداوا التخلص منك
وكان وئدك هو ضالتهم
أو أنكِ غم وهم لحق بهم
والأن لن يفيد الندم
أو البكاء علي العدم
فكل شيء أنهدم
الا انك
محبوبتي مليكتي
ولو اتخذت قبله
لكنتي قبلتي
رغم أني كنت أعلم
جيدا اني كنت البديل
وعندي بالاثبات
ألف دليل ودليل
فلا تسأليني كيف هذا
بل إسألي نفسك
فمن يسال
هو القاتل وليس القتيل
فقد كنت مشتته
بين ماضيك وحاضرك
محاطه بادمعك
بين احلامنا وواقعك
وعندما هجرني قلبي
وصار كظلك وتابعك
تنصلتي منه
وكانك قد انتزعت
خاتما من اصبعك
ايتها المتمرده المتردده العنيده
لما لم تجهضي مشاعرى وهي وليده
وكيف حرصتي علي رعايتها
حتي صارت قويه شديده
فلا عذر لك فانت من اخترت
بل وكتبت بيديك نهايه القصيده
اما عن قلبي فان لم يتبعني
ويعود الي مكانه فرحا يغني
فلا حاجه لي به وليعتزلني
فلا الضعف شيمتنا ولا التمني
....
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق