...................
محمد الليثى محمد
...............
**** في رائحة جسد
كيف لي أن أحب ؟
وأن أحب
والقلب يدنوا من كوب الخيال
برائحة جسد الانتظار
هي ترى قمرا
وأنا أتحدث عن موت الحقيقة
في جبالي
ليس هناك مساحة فرح
أرفرف كنقطة ماء سقطت في صحرائي
كنت قد تأخرت
عن موعد موتي
فجاءت على باب كنيسة
تبحث عنى
فألم تجدني
فأسرعت
وانشقت
ولم ترى حبي
ليس النهر نهرى
ولا الوقت وقتي
أنا أضيع ما بين الحقيبة والحقيقة
اجمع نفسي في نفسي
أتلمس وقتي
كأني أبحث عن النبع
في النفوس النقية
على مهلك
وأنت تطرقين الكلمات
على جدار القلب
المكان يتهاوى
والماء يجف في قطرة دم الوليد
هذا كلامي وأنا انشد الكلمات
ضميني
ضمتا واحدة
تشبه وحدتي
لا أقول أن بحيرتك
وأشجارك
وهذا المطر في عينك
يروى صحارى
برفق
دعيني أموت
وأنا ابكي على خاطرة
مرت بى
وأنا نائم أحلم بالغد
اى غد
ونحن نصعد للموت
واثقين من الأمل
في الغد سوف تصبح الأشياء
في متناول اليد
ولا تأتى الأشياء
وتبقى اليد تبحث عن حليب الحلم
خائفا
من لمس السقوط
خائفا
من الطريق إلى القبر
خائفا من ظلمتي
من إشاعة شمسي
وهى تتسلل خائفة
إلى شقوق قبري
تركت الدرب
وسرت على وقع رقصة أيامي
في الممر
لن تأت
ولن تأت
ولن تأت
من داخلي
-------------------------------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق