...............
إبراهيم الجبوري.
.................
جارة الحي...
ابراهيم الجبوري.. العراق
جارة بالحي.. تسكن..
فوق بيتنا... وانا كل يوما.. أراها
ويوما كنت واقف في شرفتنا
وكانت هي أيضا واقفة في شرفتها
وفي وقتها هطول الأمطار
كان ينزل على شرفتينا
والمطر في وقتها اغمرنا
بماءه والسعادة لاتطاق قلبينا..
توقف المطر ونزلت إلى عملها
وانا اراقبها.. واحب ان اكلمها
ومشيت خلفها.. واراقبها.. كأنها..
مهرة بيضاء.. تبحث عن فارسا.. لها
جارة بالحي.. احببتها..
وعلى قارعة الطريق.. اشهدها
لم اتجرى..يوما
على مفتحتها..
بحبا.. سكن..
قلبي منذ أن رايتها
ارآها كأنها لبوة
لعرين الأسد اجلبها
لو غزالا... شارد..
احتارا الصياد كيف يصطادها
دونت منها وقلت لها..
يقولون.. المها.. من.. جمال
عينيها.. وبريقها..
تسرق.. أعين... ناظريها
وانت ليست فقط
سرقتي.. نظراتي.. وقلبي
بين أيدي سارقة..القلوب
بدون جريمة.. تعاقبين عليها
قالت لي.. انا التي
سرقت قلوب العاشقين بنظرة
وأصبحوا.. بحبي..متيمين..
وأصبحوا.. اسرى.. العقول والقلوب
اعتدت اكون.فارسا. منتصرا...
وأن اكون. ..دائما.. منتصرا ..
فمن أين.اتت..عينيك
وسحرها..وبريقها.لتهزماني.
يقولون. عندما القمر.. يكتمل
يضي بجماله.. ويبهر ضياءه
أراك في شرفتك..
بفستانك الاسود.. الجميل
كأنه سواد الليل...
تعجبني. ملامحك.
كانك. ماسةبيضاء
بين قطعة سوداء
سأجعلك تغفين.. وتسكنين..
بين يدي.. لاحتضن.. هذه الماسة
لتسكن وتستقر... بين... ثنايا
قلبي.. اه ياجارة الحي احببتك
انا لم. ..اكن..كاتب ..للشعر
لكن.. كلماتي.. تخرج.. لك...
ولا اقدر.. اسيطر... على.كتاباتي
وعلى مشاعري..تلقائيا تخرج
لتستقر بين ثنايا السطور
واكتب الشعر. بسحر... عينيك. .
حتى التقيتك. .. ياجارتي..
كنت اقرأ سطورا. ..قلبك..
فدونتك. .. دواوين
حبك في. أشعاري. ..
وكتبت.. أجمل قصائدي..
لك... ولا.. اناملي.. كتبت.. لغيرك
بقلمي
الاستاذ
البرنس إبراهيم الجبوري.. العراق
حزيران...2020..تحياتي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق