الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

...............
زهرة أحمد بولحية..
.............


ذات لقاء
والصمت يلملم جناحه
المتراخي على الأحداق
مرت النجوم
بطيئة
والقمر الشاحب استدار
كانه يؤاخذ المساء..
ذات لقاء
رفعتني عيون السماء
كأن روحا جديدة
انغرست في
و الضوء نزل من فوق السحاب
يحضر الى جانبي
وجبة المساء..
كانت قصيدة طليقة
بجناح عصفور صغير
يتعلم الغناء
والرقص على حدود الرجاء..
ذات لقاء
حملتني عيون الشوق
الى مناسر المحيط
هناك كان الموج يتحرك رخيما
يصدر صوته للعالمين
فيسمعه كل مسكون
كل مهووس..باللقاء..
ذات لقاء
حملت متاعبي
وجلست تحت ظل شجرة
في ليل مضيء
و كانت الأشجار
ترخي ظلالا خضراء
ظلالا كنت أراها أول مرة
واقفة كطفل
يكتشف وجه الرجاء..
يكتشف الاحلام
ويعرف معنى الغناء..
ذات لقاء
تحملت كل المشاق
ووقفت امام المراة
اتجاهل تجاعيد حبر رسم
قلبا جريحا
ورسم قربه شمسا
تشرق بالغدو و بكل الانحاء..
ذات لقاء
عجت على يمين الظل
أبحث عن حلم هرب مني
وارته التلال
جرفته السواقي
و كان يجرجر أذياله على هوامش
الارتواء..
ذات لقاء
مر الزمن ثقيلا
كصيف حارق للاوراق
تسمع فيه أزيز الذباب
يخترق أذنيك
كخانق متجبر بالوقت
الذي مضى .. و أورث
وما أورثه..خيال على أوراق ..

زهرة أحمد بولحية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق