.................
لطفي الستي /تونس
.............
((سفينة الزمن. .))
أين عساك تأخذينني. ..
بعد أن نحلت أشعاري. ..
و خفتت مواويلي. ..
جف زيت سراجي. ..همدت قناديلي. ..
ما عدت أدرك الطريق. ..ضاع سبيلي. ..
في زمن متقلب. ..متلبد. ..
لم يقدر أن يهدم معبدي. ..وإن قسا. ..
ما زلت ذاك الأسد. ..في عريني. ..
أترنح. ..أتدعثر. ..أسقط. ..
فأنهض. ..
ممسكا بتوازني. ..تطيعني موازيني. ..
لا تهدني من هذا الزمن نكسات. .
عطشان. ..أشرب. ..
ماء الحياة يرويني. ..
أعتل. ..أبرأ. ..
رضاء السماء يشفيني. ..
أفتقر. ..أحتاج. ..
دعاء الوالدين يغنيني. ..
أتوه. ..أضيع. ..
صفاء نفسي يهديني. ..
فأرسي في موانئ الطمأنينة
أصلح شباك أيام خلت
كاد موجها العاتي. ..يخفيني. ..
كادت عواصفها. .أعاصيرها. ..
من شدة هولها. ..تمحوني. ..ترديني. ..
أنا الفلاح. ..النجار. ..الحداد. ..
ذاك المعرفة. ..النكرة. ..
ذاك اليساري. ..ذاك اليميني. ..
ذاك الناسك. ..التقي. ..المتعبد. ..
ذاك الزنديق. ..الفاجر. ..الهجيني. ..
ذاك الجمال. ..العشق. ..الهيام الحنيني. .
تلك القصة. ..
تلك الحكاية. ..
لحنا أزليا. ..يطربني. ..ينشيني. ..
قد أكون فقط إنسانا. ..
عشق الحياة. ..
وأن الحياة مهما قست. ..تعنتت. .
نغم. ..من أجمل التلاحين. ..
بقلمي :لطفي الستي /تونس
2020 /07 /22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق