الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

...............
اسامة شاكر
...........



العيد
الجميع بإنتظارك ايها البطل العنيد
يترقبون انتصارك منذ زمن بعيد
تعجبني حقا
حين تواجه الظلم وتكسر كل القيود
رائع أنت حين تحطم ذلك العلج والرعديد
هو يشقى لبقاءه ووراء المال والعمر المديد
كم تمناك ان تموت ويبقى على كرسي الخلود
.. رائع حين تزمجر ...
كالرعد في وجوه الطغاة ويرتفع صدى صوتك والوعيد
وتتصاعد من الغابات...
ولولة الأشقياء وأزيز البارود
ولون الدماء أريجا يفوح من ارض الأباء. والجدود..
صدقا تبهرني...
حين تنتفض في وجه وحش..كاسر همه جمع النقود
وخلفه المغيبين والمطبلين وابواق اليهود
يملؤه الغرور..حين يمشي كالطاووس في الزمن البليد
لطالما رسم ابتسامة بلهاء لخداع شعب وشعارات مالها وجود
لتحطم
الفقراء على الرصيف بإنتظار الرغيف او الوقود
وتفرح وتزهو وتتباهى عندما يركض الناس كالعبيد...
تعجبني حقا...
عندما تهتز جدران السجون ويخرج الجلادين من جحورهم
يطلبون اجر زهيد
ويعود لأهلهم من غيبوا قصرا وكانوا بعيش رغيد
...تكون مبدعا حقا..
كلما ترتفع اصوات الرجال في الحقول...
تغفو لها القمم والسهول.. والنجود
تأكد بأنك ستسير بهؤلاء للفجر للصبح الوليد
ويشرق الصباح ويأتي العيد من جديد
اسامة شاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق