............
نجم الركابي
...........
عروسةُ الشطآن
بغدادُ قد عُدتُ أَنشدُ الأطلالا
وأسألُ عنكِ اللياليَ والجمالا
وأسألُ عنكِ اللياليَ والجمالا
والساجدينَ على الأعتاب إذ همُ
من فرطِ ما عشقوا فهم ثمالىٰ
من فرطِ ما عشقوا فهم ثمالىٰ
بغدادُ جئتُكِ أسألُ عن جوابِ
لكنَّ من أرجوهُ قد عَدِمَ السؤالا
لكنَّ من أرجوهُ قد عَدِمَ السؤالا
ما أجرأَ القيدَ الذي في معصميك
حينَ إرتديتِ الخنوعَ والأسمالا
حينَ إرتديتِ الخنوعَ والأسمالا
عهدي بذاك َالقيدِ لمّا ينكسر
لكنّ قيداً بمعصميكِ إستطالا
لكنّ قيداً بمعصميكِ إستطالا
ماتت حكايا شهرزادَ بمهدها
والجسرُ يشكو القيودَ والأغلالا
والجسرُ يشكو القيودَ والأغلالا
ماعُدتِ فاتنةً يا عيونُ المها
وماعادَ دجلةُ يشتهي الآصالا
وماعادَ دجلةُ يشتهي الآصالا
عذراً عروسةَ الشطآن توجُسي
مِن مستبيحكِ يذبحُ الآمالا
مِن مستبيحكِ يذبحُ الآمالا
أينَ الظلالُ الغافياتُ وسحرها
فوقَ الجروفِ تغازلُ الأقذالا
فوقَ الجروفِ تغازلُ الأقذالا
أينَ الأماسي الحالماتُ وشدوها
والليلُ يسهرُ هلْ تعودُ مُحالا
والليلُ يسهرُ هلْ تعودُ مُحالا
بغدادُ أرهقني الحنينُ لأمسكِ
أيامَ نلتِ المفاخر والأجلالا
أيامَ نلتِ المفاخر والأجلالا
ياروضةً غَنّاءَ غادرتْ أطيارُها
وأستعذبتْ أرضها الأوحالا
وأستعذبتْ أرضها الأوحالا
شوقاً لفجركِ بغدادُ حبيبتي
عشقاً لعينيكِ أندبُ الأجيالا
عشقاً لعينيكِ أندبُ الأجيالا
بقلم
نجم الركابي
نجم الركابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق