الاثنين، 29 يونيو 2020

...............
 هاجر عوني
............


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لِصُّ العِشق
ظننتُ أن الحب
همسٌ وقبلات،
شغف ولمسات،

ظننته حضنا دافئا
وسكنات،
كأس نبيذ وسكرات،
مع فستان جميل
في أرقى السهرات...
او سيارة فخمة
تجوب الطرقات،
بَنيتُ في الحب
قصورا وبنايات،
رأيتُ الحبَّ يلمعُ
في الحلي والمجوهرات
أهذا هو الحب؟
أهذا ما حلمتُ به في طفولتي؟
هل هذا ما قراته في الكتب؟
و ما عشته في الروايات...
ولكن هيهات،
آه! فقد أفقتُ
على جسد محطم
وروح خاوية
قلب سقط في هاوية
وفتاة أغرتها الملذات
فستان وقلادة،
أنستها ما تعلمته منذ سنوات
ثم أفقتُ حين لص العشق
أغواني،
انهكني،
بعثرني،
وسحق كياني...
لص عشقٍ، سرق قلبي،
بعثر روحي
وهدَّ وجداني،
أتساءل بيني وبين سنيني،
هل ستبقى روحي هائمةٌ،
وقلبي يضنيني...
أم سيُسرَقُ قلبي من جديد
وأنسى آلامي وأنيني...
وأعود تلك الطفلة البريئة
التي حلمت بالحب
مع قبلة جريئة،
وعشق من جديد يحييني
بقلمي هاجر عوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق