الثلاثاء، 30 يونيو 2020

..............
Mohamed Nabil
.........




رائعة أنتِ
وقلمكِ أيتها الساحرة،
يا سحر العيون،
لقد أثارت كلماتكِ
في النفسِ رقّةً وشجون،
يسعدني أن أضيفَ إلى همساتكِ
ما في النفسِ من مكنون،
قولي يهذي ، قولي مجنون ،
وحين تبحثي عن السراب
عن بقايا الضباب
عن مفر بلا وجود
تبحثي عن زمان بلا حدود
أعلمي يا حاضري
أنت من وضع السدود
حكمتي على نفسك أَلماً
لتبحثي عن حياة خيانه
ليس لها أثراً
فأمضي أمضي
فأمامكِ مفترق الطرق
فخيالكِ في تباعد والتداني
وقلبكِ هواني وما هواني
وسحركِ كالماء في الزجاج
لا يروي ضمآني
ولا رواني
فكوني ليلا بهيم
أو كوني فجرا فصيح
فلول الشمس
ما كان للقمر ضياء
ولولا البحر
ما كانت السحاب
فكوني بمفردك
حين تعتنقين البقاء
بمفردكِ
فمثلي بثورة الحب
لا يقتل الأشواق
ولا يضع للقائنا أطواق
فأنا في حبي
واضح وليس كالسراق ،،،،،،،،
Mohamed Nabil

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق