...............
ـ باسم العراقي ـ
............
ثورتنا مستمرة...
...........................{ حينما تبسمُ عشتار / تراتيل تموز ) ..........................
الليلُ يهذي .. بأنفاسِ أحلامِ عِناقيَ لوردةِ النهار .. ولايكفُّ عن.. غزوِ آفاقَ إنطلاقي في .. ملكوتِ العبيرِ حيث .. حبيبتي ... لَكَم أُجرِّدُ أمنياتي من أمسِ سكوني بين أناملِ القصصِ الدون كيشوتية القابضةِ على انفاسي .. ويخيب الرجاء ... وهي .. تبتسم ... تسرِّحُ شعرَ حكاياها السندبادية .. وتنفخ في أجمري ... والضفاف بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... والامواج بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة لاتفقه طلاسم حاجتي لزورق لايعترف بوعيد الاغوار السحيقة لمحيط المغامرة ... هل هي مغامرة ؟؟؟ هل اطلب خلاصاً غير مسمى في معاجم العشاق ..؟؟ ربما .. وربما .. ورب .... ما ..قد يتعطف فيقر برسم قسمات وجه اضاع بوصلة المرايا .. ماذا ان كان الوعد اعصارا جديدا ؟؟؟ ايكون للاجنحة المجزوزة الفضاء ريش قبلة زمردية الشفاه ؟؟؟ قد .. وقد .. ولكن .. قرنةُ* الرجاء اتراها تفتح ( كرمتها ) لتموز ..؟؟ انه يبحث منذ دهور عن حضن نخلته المتوجة بسعفات الشمس .. وعشتار .. ترفل بالنهار وراء بحار النار ... وتناديه : انا لست محض هذار .. انا فيك .. اسقي منابت الامل .. واحصد اشواك الانتظار .. هلمَّ تخطى حدود صوامع التتار .. فانت امتلكتَ سرّيَ .. ان كُنْ فيدُلِ المحال .. ، ايمكن ان ابحث عنه فيَّ .. لا .. هو من يبحث عني .. يدريني سرقتُ ثمرةَ الخلود من فم إلهِ القفار .. ويحاصرُني انبياءُهُ الشطار يكمنون لخفقتي بين الضلوع .. بين محطات الدموع .. بين الشهقة والزفرة .. بين طيات الافكار .. ويشهرون سيف ( ذو الفقار ).. ويدريني أنني ... عبَّدتُ دربَ العروج ... للامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*القرنة : مدينة في محافظة البصرة العراقية يلتقي عندها دجلة والفرات في ( كرمة علي )
ـ باسم العراقي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق