..............
إدريس هدهد
........
_(( أيا صَبُّ .. ))_
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛
أيا صَبُّ، إذا ما قد أحَبَّكَ القمرُ يومًا
فلا تهتم للنجوم إذا عنكَ مالوا
أغنية شعبية ألفتها و لم أفقه معانيها
إلا لما بدا لنا يا حبيبةُ هذا الجمالُ
العشاق في الأشعارُ إليكِ قد أشاروا
صوروكِ هلالًا و بدرًا يكتملُ
لقد تجمّعوا فرقًا عليك وداروا
تنافسوا في المديح لكِ و التبجيلُ
فأنَّى لمسكين مثلي أن يحظى
برضاكِ و ينالوني في العشق وصالُ
لقد هيج أشواقي ذا الصوت الرخيم
قدكِ الميَّاسُ يا أملي، و عينيكِ الكُحلُ
عـذبـةُ اللُّـمـى و الشَعـرُ ناعِـمٌ حـريـرٌ
و يقتلني فوق العيني سيفكِ المسلولُ
غادةٌ، عفراءٌ، هيفاءٌ، نجلاءٌ، يا ليت
أحظى بالتفاتةٍ كريمةٍ منكِ و قَبولُ
و ليت يجمعنا الطريق و يُبلِّلُنا القطرُ
فنضطرُّ مُرغمين للعناق و تحلو القُبَلُ
فالعناق في شريعة الهوى الحبلُ المتينُ
و التَّقبيلُ من أوجبِ الواجباتِ و هو الأصلُ
أيا حبيبةُ ليتكِ تأتين كالأمطار في رملي
فتتعطَّرُ أيامي بضَوْعَةِ ريْحانِكِ و الفُلُّ
و إلا فإن مصيري في الحياة تيهٌ و ضياعٌ
فما لي - إلاكِ- من سند و لا لي أهلُ
هَمَسةُ الشفاهِ منكِ تُطفئ جمراتي، و لَمْسَةٌ
مِنْ كَفِّيكِ تُـبَـدَّدُ آهاتِ جَسَدي النَّحيلُ
إنَّ بلوى العشق أصعبُ وطأةً من كل داءٍ
تناقلتهُ الأخبارُ قديمًا أو أحدثتهُ النوازِلُ
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
- بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜)))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق