الأحد، 31 مايو 2020

...........
.........

رسمت إسمه
على وشاح
الليل
نقشت ملامحه
على ضوء القمر
نسجت له سريدة
من خيوط الفرح
من حب
فرحة
حضن
دفء
من خيال سرمدي
بنيت له مجدا في
قصور كسرا
زرعت له وردا
في بلاط هرقل
سافرت معه
إلى شوارع باريس
رقصنا رقصة في حصون روما
تغذينا في مطاعم مدريد
غنينا كلثوميات في مصرا
وعدونا تحت ضوء النجوم
لم أحس بالوقت إلا معه
صنعت له صولجانا من كبريت الصين
ركبنا زورقا في نهر دجلة
ووصل بنا الصبح
إلى جبال الأطلس
وصحراء الذهب
وحدائق الياسمين
أحببته حبا تشهد عليه العصافير
تحكيه أجيال من مدونة العابرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق