.................
عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية
................
تبسم المساء في حضرت مجلسكم فرحا ويغني اناشيد وموشحات تطرب الروح والوجدان وهو يتتائب من السمر ومن فمه تفوح عطر الازهار النرجس والمسك والريحان والمشاعر ترقص رقص العاشق الولهان واقبل كل مدمن على الملاهي بشتى الالوان واجتمع الاصحاب والاهل الكل فرحان
بقدوم انفاس بهجة العيد بعدما كانت الارواح في معسكر فروع افواجه قيام تهجد وتلاوة القران وتسبيح وتهليل وتكبير وانفاق سبح في قعر البحار لكي يجني صدائف الرحمات والمغفرات من الواحد المتعالي وبعدما الاخلاق اعتدل اعوجاجها ولم تميل يمينا اوشمالا على خط الهدى جائني عجب العجاب غاضبا يشتكي الي من زاره الشيطان وتصافح معه بعد غيابه وقدم له سكين يدبح به همة تقواه عند ليلة العيد بحجة افرح بشبابك وقصر من عمرك وحجزته الشهوات والذات وعتقلته دنوبه ليغرق في بحرها وهو فرحان ويزهو مع سن الصبى ولم يكن خجلان فاذا اقترب الاجل فلن ينفعه سوى ماقدم من الاعمال هل خير اوشر في تقل كفة الميزان واذا سأله ننينا محمد العدنان عليه الصلاة والسلام عدد مانظجة فاكهة العنب والرمان هل نهج سنته ومارده عليه بالجواب والرب اتمنى ان يكون شمله بعفوه وكرمه وجعله من اهل اعلى الجنان
بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية والزجلية المراكشية بتاريخ22 5 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق