...............
حسين المزود
.......
إعتراف
.........
كيفَ أُنكِرُ أَنِّي أحبَبتُك ؟
وحُبُّكَ فِعلٌ يَتَحدَّىٰ الأِنكار
كَطُلوعِ الشَّمسِ صَباحاً
كهُطُولِ الأَمطار
كنَسَمات رَبيعٍ شامِيٍّ
تُداعِبُ وَجهَ الأزهار
كيفَ أُنكِرُ أنِّي أحبَبتُك ؟
ووجهكَ يُنسيني وَهجَ الأقمار
وَحُبُّكَ حَوَّلَ صَحرائي
الى مَرَجٍ أخضَر
وكلَّل رأسي بالغار
أنا ياحبيبي
قبلَ حُبِّكَ لم أحفَلَ يوماً
بقصَِّص الحُبٍّ
أو الأشعار
لم أكتبُ أسماً يأخُذني
لرَملِ البَحر
وجذوعِ الأشجار
ولم أحفظَ رَسمَا يَسلبُ لُبي
ويَعصِفُ بالأفكار
أنا ياحبيبي
بكلِّ ما في الأمر
أصبحتُ فيكَ مِني أغار
حسين المزود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق