.............
أسامة أبوالعلا
...............
.... ( دَعِي التَّوَدُّدَ ) ...........
دَعِي التَّوَدُّدَ يَا أُخْتَـاهُ فِـي (شَـاتِـي)
سُدِّي الذَّرِيعَةَ وَ ابْقَـيْ مِـنْ أُخَـيَّـاتِـي
الْقَلْبُ مِنْكُنَّ فِي حِصنٍ وَمَا اجتَرَأَت
عَـلَـيْـهِ غَـيْـرُكِ مِـنْ كُـلِّ الْـجَـرِيـئَـاتِ
أَبْـوَابُـهُ ۤ أَعـيُـنٌ عَـنْــكُــنَّ مُــؤْصَــدَةٌ
وَ كَـيْـفَ يُـفْـتَـحُ بَـابٌ لِـلْـغَــرِيــبَــاتِ
وَ الْأُذْنُ فِي صَـمَـمٍ عَـنْ كُـلِّ شَـادِيَـةٍ
لَـمْ أرضَ مِـنْ بَـدَلٍ عَـنْ خًـيْـرِ آيَــاتِ
فَاسْتَيْئِسِي وَ اترُكِي عَبْدًا بِصَـوْمَـعَـةٍ
كَمْ عَاشَ فِـيـهَـا بِمَنْأَىً عَـنْ غَـوَايَـاتِ
لَوْ كُنْتُ أَمْلِكُ مَهْرًا مَا ضَـنَـنْـتُ عَـلـىٰ
نَفْسِي ؛ فَلِـي أَربَـعٌ إِنْ رُمْـتُ زَوْجَـاتِ
مَاكُنْتُ أَخْشَىٰ مِنَ الْأُولَىٰ إِذَا غَضِبَت
حَسْبِي إِقَـامَـةُ عَـدلٍ فِـي حَـلِـيـلَاتِـي
قَدَّرتُ حُبَّكِ إذْ صَـرَّحـتِ فِـي خَـجَـلٍ
فَـقَـدِّرِي خَـجَـلِـي نًحوَ الـصَّـرِيـحَـاتِ
____________________________
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق