...............
روضة الدّخيل
...............
انتظار
أتبرّأ منك على وقع الطّريق
أحصي دموع مهجتي
يا ذا الفؤاد
كم شهدت من مآتم
كم انتظرت من رسائل
ولا مجيب
في أماسي الّلهفة
يرديني الحنين
فأهيّئ خمس زنابق
رتلا من التّرحيب
و وهم لقاء بعدد دقائق الشغف
فأتلقّى رصاصة هجر طائشة
وطعنة خيبة
ومزيداً من العزلة كزاد
لأيامي القادمة
واليقظة صافرة إنذار
والبكاء شهوة طاغية لرغبة قاتلة
باهظة هي تكاليف الوفاء
أتناول في كلّ يوم حصّتي من الوجوم
والشّهيق في روحي امتعاض
مثقل بصخب الهدوء المكان
فلا أنام
والعمر محقون بتواريخ
احتلّت شراييني
جعلتني
في كلّ لحظة أتكوّر كحطام
صارت جثّتي هشّة
وضاق عن عمري الزّمان
أفلس منّي الخلاص
خطوة أخرى
وسوف تراني أتأهّب للتّلاشي
إذ لا فائدة
من نبض يثبت أنّك حاجتي
وأنت في غياب
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق