....................
علاء عبد العزيز أبو مسلم
............
حفى وهو أعزل ووسط كلاب حراسته من الأمريكان ومن بعض الخونة من العراقيين .. فيالها من شجاعةٍ وبسالةٍ وجرأةٍ لهذا الرجل العظيم . تكتب فى سجل النضال العربى بحروف من نور .. [[ حِذاءُ الزَّيْدِىّ ]] ١- " زَيْدِىُّ "ُّ إنَّ حِذائَكُمْ قد نالا ••• شرفاً وتِيهَاً قدْ يفوقُ رِجالا ٢- فمن الرجالِ كما الجِرْذَانِ مرتعداً ••• منهم وفيهم يستحقُّ نِعَالا ٣- فقذفتَ "َ يازيدِىُّ " " بوشاً " مثلما ••• لاقينا منهُ جميعُنا الأهوالا ٤- وقذفتَ صُعلُوكاً يعادى أمةً ••• سادتْ شعوبَ العالمينَ نِضالا ٥- "بوشَ " اللَّعينَ لُعِنْتَ فى كلٌّ الورى ••• مثلَ الأَبَالِسِ لَعْنُهُمْ يتوالا ٦- تَبَّاً " لبوشٍ ثم سُحْقَاً دائماً ••• دنيا وأخرى وفى السَّعِيرِ مٱلا ٧- " زيْدِىُّ " زادكَ ربُّنا بجَسَارةٍ ••• وشجاعةٍ حتى تكونَ مِثَالا ٨- " زيدىُّ " زادنا ربُّنا بمهابةٍ ••• نرقى بها لنحقق الٱمالا ٩- هيَّجتَ فينا مشاعراً فيَّاضةً ••• ضِدَّ الشراذمِ هاؤمُ الأنذالا ١٠- نحنُ العروبةُ لنْ نُصَعِّرَ خَدَّنا ••• لا لن نُطَأْطِئَ هامةً لا . لا ١١- أُنْظُرْ " أَمُنْتَظِرٌ " إلى خيرِ الأممْ ••• عبرَ العصورِ بِنَشْوَةٍ تَتَلالا ١٢- إِنِّى لَمُنْتَظِرٌ " لِمُنْتَظٍرٍ " غدا ••• لِيَسودَ فى دربِ العُلا أجيالا ١٣- إِنِّى لَمُنْتَظِرٌ " لِمُنْتَظِرٍ " غدا ••• لِيُرَبِّى جيشاً لِلْوغَى أبطالا ١٤- لاتَخْشَ بأساً " مُنْتَظِرْ " لاتبتئسْ ••• يرعاكَ مولانا العَلِىُّ تعالى ١٥- أُنظرْ لِخَيْرِ جنودِ الأرضِ قاطِبَةً ••• سحقوا الغزاةَ وَحَيِّهِمْ إِجْلالا ١٦- " ساداتُ " فخرٌ للعروبةِ كُلِّهَا ••• فَلْتُخْبِرُوا الأحفادَ والأنجالا ١٧- دَكَّتْ جُيُوشُهُ خطَّ " بارليفَ " الذى ••• ظَنَّ الأعادىَ أنَّ ذاكَ مُحَالا ١٨- لكنَّ جُنْداً خيرَ أجنادِ الورى ••• هَبُّوا فكان النصرُ تَوَّاً حالا ١٩- جُنْدَ العبورِ عَبَرْتُمُ حِصناً لهم ••• خُذِلَ الأعَادىْ وزُلْزِلُوا زِلْزَالا ٢٠- ياخيرَ أجنادِ البريَّةِ كلها ••• هَيَّا اسْتَعِدُّوا لتنقذوا الأطفالا ٢١- ياخيرَ أجنادِ الخَليقةِ كلها ••• هُبُّوا . أَعِدُّوا وَغَيِّرُوا الأحوالا ٢٢- اللهُ أكبرُ قالها جُنْدٌ لنا ••• واللهُ أنزلَ جُنْدَهُ تَتَوَالَى ٢٣- " مُوْسَادُ " . " صُهْيُوْنٌ " عليكم لعنةً ••• سُحْقَاً لكمْ . مَقْتَاً لكمْ وَنَكَاْلا ٢٤- النصرُ ٱتٍ لامحالةَ أُمَّتِى ••• لكنَّ عُرْبَاً قَطَّعُوا الأَوْصَالا ٢٥- أَقْوَالُنَا كَثُرَتْ . أفعالُنا انْدَثَرَتْ ••• هَيَّا نُبَدِّلَ قَوْلَنَا أفعالا ٢٦- فَتَوَحَّدُوا أَبَنِىَّ عُرْبٍ واصْمُدُوا ••• فالنصرُ أُمْهِلَ أَيَّمَا إِمْهَالا ....بقلم الشاعر / علاء عبد العزيز أبو مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق