الأربعاء، 29 أبريل 2020

....................

علاء عبد العزيز أبو مسلم
............





حفى وهو أعزل ووسط كلاب حراسته من الأمريكان ومن بعض الخونة من العراقيين .. فيالها من شجاعةٍ وبسالةٍ وجرأةٍ لهذا الرجل العظيم . تكتب فى سجل النضال العربى بحروف من نور .. [[ حِذاءُ الزَّيْدِىّ ]] ١- " زَيْدِىُّ "ُّ إنَّ حِذائَكُمْ قد نالا ••• شرفاً وتِيهَاً قدْ يفوقُ رِجالا ٢- فمن الرجالِ كما الجِرْذَانِ مرتعداً ••• منهم وفيهم يستحقُّ نِعَالا ٣- فقذفتَ "َ يازيدِىُّ " " بوشاً " مثلما ••• لاقينا منهُ جميعُنا الأهوالا ٤- وقذفتَ صُعلُوكاً يعادى أمةً ••• سادتْ شعوبَ العالمينَ نِضالا ٥- "بوشَ " اللَّعينَ لُعِنْتَ فى كلٌّ الورى ••• مثلَ الأَبَالِسِ لَعْنُهُمْ يتوالا ٦- تَبَّاً " لبوشٍ ثم سُحْقَاً دائماً ••• دنيا وأخرى وفى السَّعِيرِ مٱلا ٧- " زيْدِىُّ " زادكَ ربُّنا بجَسَارةٍ ••• وشجاعةٍ حتى تكونَ مِثَالا ٨- " زيدىُّ " زادنا ربُّنا بمهابةٍ ••• نرقى بها لنحقق الٱمالا ٩- هيَّجتَ فينا مشاعراً فيَّاضةً ••• ضِدَّ الشراذمِ هاؤمُ الأنذالا ١٠- نحنُ العروبةُ لنْ نُصَعِّرَ خَدَّنا ••• لا لن نُطَأْطِئَ هامةً لا . لا ١١- أُنْظُرْ " أَمُنْتَظِرٌ " إلى خيرِ الأممْ ••• عبرَ العصورِ بِنَشْوَةٍ تَتَلالا ١٢- إِنِّى لَمُنْتَظِرٌ " لِمُنْتَظٍرٍ " غدا ••• لِيَسودَ فى دربِ العُلا أجيالا ١٣- إِنِّى لَمُنْتَظِرٌ " لِمُنْتَظِرٍ " غدا ••• لِيُرَبِّى جيشاً لِلْوغَى أبطالا ١٤- لاتَخْشَ بأساً " مُنْتَظِرْ " لاتبتئسْ ••• يرعاكَ مولانا العَلِىُّ تعالى ١٥- أُنظرْ لِخَيْرِ جنودِ الأرضِ قاطِبَةً ••• سحقوا الغزاةَ وَحَيِّهِمْ إِجْلالا ١٦- " ساداتُ " فخرٌ للعروبةِ كُلِّهَا ••• فَلْتُخْبِرُوا الأحفادَ والأنجالا ١٧- دَكَّتْ جُيُوشُهُ خطَّ " بارليفَ " الذى ••• ظَنَّ الأعادىَ أنَّ ذاكَ مُحَالا ١٨- لكنَّ جُنْداً خيرَ أجنادِ الورى ••• هَبُّوا فكان النصرُ تَوَّاً حالا ١٩- جُنْدَ العبورِ عَبَرْتُمُ حِصناً لهم ••• خُذِلَ الأعَادىْ وزُلْزِلُوا زِلْزَالا ٢٠- ياخيرَ أجنادِ البريَّةِ كلها ••• هَيَّا اسْتَعِدُّوا لتنقذوا الأطفالا ٢١- ياخيرَ أجنادِ الخَليقةِ كلها ••• هُبُّوا . أَعِدُّوا وَغَيِّرُوا الأحوالا ٢٢- اللهُ أكبرُ قالها جُنْدٌ لنا ••• واللهُ أنزلَ جُنْدَهُ تَتَوَالَى ٢٣- " مُوْسَادُ " . " صُهْيُوْنٌ " عليكم لعنةً ••• سُحْقَاً لكمْ . مَقْتَاً لكمْ وَنَكَاْلا ٢٤- النصرُ ٱتٍ لامحالةَ أُمَّتِى ••• لكنَّ عُرْبَاً قَطَّعُوا الأَوْصَالا ٢٥- أَقْوَالُنَا كَثُرَتْ . أفعالُنا انْدَثَرَتْ ••• هَيَّا نُبَدِّلَ قَوْلَنَا أفعالا ٢٦- فَتَوَحَّدُوا أَبَنِىَّ عُرْبٍ واصْمُدُوا ••• فالنصرُ أُمْهِلَ أَيَّمَا إِمْهَالا ....بقلم الشاعر / علاء عبد العزيز أبو مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق