الأربعاء، 26 فبراير 2020

...............
محمد محجوبي / الجزائر
..............




خارج الضجيج
....

يمرق وجه الليل بين خلوات الصدود المتبرج . هل هو الناي الذي تنسمت أشجانه بعقيق سهاد أصيل هو ذاته المارد الذي غالب سنديانة العمر لا يزال معلما من نصب وتذكار على صرخات المواويل يبدع خفقان الليل. يوظب الرغبة المتبقية من قمح الأشواق . يعالج خيوط السرحان ويرسم الشعر أزمانه المتقطعة على مرثيات التواري في غابة الإنكار .
فليعشوشب الليل طقوسه المتناسلة النأي . ولترتبك خصلات النجوم المستبشرة . ريثما تطيب الجرعة المطلية بوهج ويسري بوح الإرتخاء خلايا إطراق مسكون الأنفاس .
فلا يزال الموعد فاكهة نسيان تغبطه الهواجس المتعطشة . ولا تزال خبايا الوردة الذابلة تمدد عالمها المطلسم. الى حين غيمة مدججة الصباح تبلل شفاه الشعر المطرز الروح .

محمد محجوبي / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق