الأربعاء، 26 فبراير 2020

.............
يسرى الشرقاوي
.........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏



🌹الحرية🌹
الحرية كلمة أبية لا تتحمل عنها القلوب المستهترة أية مسئولية... وإن كانت فى طياتها قضية... تحمل معاني كثيرة منها الإنسانية...
ولكنها سجينة فى قلوبنا الندية... تحاول الخروج ولكن كيف لها أن تخرج دون يد قوية ...تساندها وتحميها من الأيادي العتية...
أو فكر يتحمل المسئولية... ويحمل على عاتقه كل القضية... من بداية البشرية... الى الحقوق الأدمية... وربما تكون لها مطالب فكرية...
نتعلم منها وتوثق أنها ليست فردية أوجماعية... وليست بشرية فقط ولا مفردة للإنسانية... وربما تكون للرأي راحة نفسية ...ترقى بالفكر وتحمل كثيرا من الامور الدنيوية...
بعين الاعتبار منها حرية الفكر والأمور الإعتقادية ...مثل الديانات والميول التربوية... ومنها حرية الكلمة فتتسع الرقعة الصحفية ...ولا تصبح حكرا على كاتب أو صحفية
....وربما بالحرية تتغير فينا الايدلوجية ...بين فكر وأخر ينسج العبقرية... بين عالمنا والعوالم الخفية... وبها نتصدى لمن يريدون طمس الهوية...
وكل الديانات السماوية... لم تنزل علينا بطريقة إلزامية... من يهودية الى مسيحية الى اسلامية... لكل منا فيها معتقد يحمل لنا الهوية...
وحرية الرأى والتعبير هو مسؤولية... على عاتق كل البشرية يحملها ذوي الرأي من الصفوة المنتقية... بأقلامهم السخية...
وربما بعضنا يحتاجها للتعبير عن الأدمية ...ومنا من يسلم رأسه لكل أفكار فيها شفافية... حتى وان كان اصحابها أقلية...
ومنا من يعرف الحرية بأنها الابجدية ...التى تكتب لنا التاريخ والأبدية ....بين كل الحضارات التى تحاوطنا وإن كانت أجنبية...
ومنا لم يجد فى الحرية أحقية ...حيث أنه لازال يعتمد على غيره فى شؤونه الأساسية... وكذلك سلم رأسه والملكة الفكرية....
والحرية تساعد على رفع الروح النفسية وكذلك المعنوية والعاطفية ...وتنبت فى قلوبنا القيم الاخلاقية.... والاواصل الأخوية
وتجعل لحياتنا اهمية ....وربما تجعل عقولنا بتحررها إبداعية ...ويحاوطها كل العوامل الادبية ....لعدم تغيير معناها واللغوية....
وان كانت الحرية مطلوبة فى الحياة الأسرية ....إلا انها لا بد وان تكون فى إطار من عدم الأنانية.... وتنتقى من دواخلنا كل الصفات الماسية...
لتعود الى عهدها بين الأصولية... وليست الحرية جملة أسمية... بل هى فعل يترجم داخل إطار المسؤولية... ولهو قواعد وشفافية
...وكلها من الأشياء الجمالية ...التى تندرج تحت الاحترام للذات حتى لا تصبح بين قلوبنا ضحية...لكل صراع او حياة غير سوية.
بقلمي يسرى الشرقاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق