.............
طارق سليمان
...........................................
امة بين الكلب و الطرب
اي وياء أصاب امتنا اهو جرب ام كلب ؟
انظر الى الشام يا ابن العروبة صار الموت فيها يتراقص من جنب إلى جنب
يرص جثث الرضع و النساء يحيك بها رداء السلطان ليلبسه في جلسة انسه و الطرب
مسجدك الاموي يا معاوية طرزته القنابل أرادت أن تعانق البوطي في مجلسه والخطب
وسوق حلب اقتلع كما المسمار من ألواح التاريخ آلاف السنين لم تجره من طوال اللحاء هواة اللهب
وعرج بمدامعك يا صاح لعراق شحذت فيها السيوف فمن بغداد لبصرة شيعي و سني صاحبهم القتل خير الصحب
من كان يقول إن العراق تصبح مرتعا للرعاع... ومن للغدر خادما منصاع ساقهم الابيض كالنعاج فسرق.. نهب... وعب
ومتع انظارك لحال الخليج فسيف الحجاز اضحى للرقص مصيرا و شيوخ البلاط تفصل فتاواها لسلطانها قبل الطلب
عانقوا الضيم و العربدة كتموا الأنفاس حين جنزرت السواعد.... وقطفت رؤوسا في سبا ...قالوا ليمن العاربة تب عليك و تب
ايها السلاطين وزعوا جوركم علينا بالعدل والتساوي ومتعونا بجلاد حريف فلا يليق بكم ذلك الهاوي فسجنه يضم زبدة البشر و النخب
حتى المقابر نتنت اتربتها ...توجعت وصاحت بحرقة الفظوا جثثكم بعيدا عني فلقد امتلأت حتى..... الركب
طارق سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق